الجيش الأوكراني يعلن مقتل جندي في الشرق الانفصالي

القوات الروسية تشارك في تدريبات عسكرية وسط تصاعد التوتر على الحدود الأوكرانية (إ.ب.أ)
القوات الروسية تشارك في تدريبات عسكرية وسط تصاعد التوتر على الحدود الأوكرانية (إ.ب.أ)
TT

الجيش الأوكراني يعلن مقتل جندي في الشرق الانفصالي

القوات الروسية تشارك في تدريبات عسكرية وسط تصاعد التوتر على الحدود الأوكرانية (إ.ب.أ)
القوات الروسية تشارك في تدريبات عسكرية وسط تصاعد التوتر على الحدود الأوكرانية (إ.ب.أ)

أعلن الجيش الأوكراني مقتل جندي اليوم (السبت) خلال مواجهات مع متمردين تدعمهم موسكو في شرق أوكرانيا الانفصالي، مع تصاعد المخاوف من غزو روسي للجمهورية السوفياتية السابقة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت القيادة العسكرية المشتركة لشرق أوكرانيا «نتيجة قصف مدفعي، أصيب جندي أوكراني بجروح قاتلة بسبب شظايا».
وتبادلت القوات الأوكرانية والانفصاليون المدعومون من موسكو اليوم الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار، ما يغذي المخاوف بشأن غزو روسيا لأوكرانيا.

مراقبون أوروبيون: زيادة كبيرة في انتهاكات وقف إطلاق النار بأوكرانيا

وأبلغت القوات المسلحة في كييف في بيان عن 66 تبادلا لإطلاق النار بحلول الساعة 07:00 صباحا (04:00 ت غ)، فيما وصف المتمردون في دونيتسك معقل الانفصاليين الوضع بأنه «خطير».
وأفاد البيان بأن المتمردين استخدموا قذائف هاون من عيار 82 و120 مليمترا المحظورة في بلدات ممتدة عبر الجبهة في منطقتي لوغانسك ودونيتسك في شرق أوكرانيا.
وأشار البيان إلى أن «القوات المسلحة تسيطر على الوضع وتواصل تأدية مهمتها لصد واحتواء العدوان المسلح لروسيا».
وتنفي موسكو رسميا تورطها في الصراع وتقول إنه شأن داخلي أوكراني. لكن مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أفادوا بوجود شحنات منتظمة من الأسلحة الروسية عبر الحدود طوال فترة الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.