تعديل مشروع لائحة مراقبة شركات التمويل لزيادة التنافسية في السعودية

«المالية» تنال الاعتماد الدولي لنظام استمرارية الأعمال

تعديلات لتطوير وتنظيم القطاع المالي وتوسيع دائرة التنافسية فيه بالسعودية (الشرق الأوسط)
تعديلات لتطوير وتنظيم القطاع المالي وتوسيع دائرة التنافسية فيه بالسعودية (الشرق الأوسط)
TT

تعديل مشروع لائحة مراقبة شركات التمويل لزيادة التنافسية في السعودية

تعديلات لتطوير وتنظيم القطاع المالي وتوسيع دائرة التنافسية فيه بالسعودية (الشرق الأوسط)
تعديلات لتطوير وتنظيم القطاع المالي وتوسيع دائرة التنافسية فيه بالسعودية (الشرق الأوسط)

في حين نالت وزارة المالية السعودية الاعتماد الدولي لنظام إدارة استمرارية الأعمال نتيجة لتطبيقها المعايير اللازمة، طرح البنك المركزي السعودي «ساما» مشروع «مسودة تعديل المادة (السادسة عشرة) من اللائحة التنفيذية لنظام مراقبة شركات التمويل»، داعياً العموم والمهتمين والمختصين إلى إبداء مرئياتهم وملاحظاتهم على المشروع عبر منصة «استطلاع» التابعة للمركز الوطني للتنافسية.
ويأتي تعديل هذه المادة انطلاقاً من جهود البنك المستمرة لمراجعة اللوائح التنفيذية لأنظمة التمويل بغرض التأكد من مناسبتها ومساهمتها في سلامة قطاع التمويل وتطويره، وتشجيع المنافسة المشروعة والعادلة بين الشركات.
وبيّن البنك المركزي أن هذه المسودة تضمنت تعديل المادة (السادسة عشرة) من اللائحة التنفيذية لنظام مراقبة شركات التمويل، حيث سمحت بممارسة الأنشطة التمويلية دون النص على حظر الجمع بين أيٍّ من تلك الأنشطة، ولـ«ساما» تقييد الترخيص بشروط خاصة.
وأوضح البنك أنه سيتم استقبال المرئيات والملاحظات على المشروع خلال 15 يوماً، مفيداً بأنَّ جميع المرئيات والملاحظات ستكون محل الدراسة لغرض اعتماد الصيغة النهائية لهذه المادة، مبيناً أنه يمكن الاطّلاع على المسودة من خلال زيارة منصة «استطلاع» التابعة للمركز الوطني للتنافسية.
إلى ذلك، حصلت وزارة المالية على الاعتماد الدولي لنظام إدارة استمرارية الأعمال، وذلك نتيجة تطبيقها المعايير اللازمة للحصول على هذه الشهادة واستيفائها جميع المتطلبات.
وأكد محمد رفقي، مدير عام إدارة استمرارية الأعمال في وزارة المالية، أن تتويج الوزارة بهذا الاعتراف الدولي يأتي اعترافاً بالخطوات التي اتخذتها لتطبيق الإجراءات التي تضمن استمرارية جميع العمليات الحرجة في حال وقوع متغيرات من شأنها التأثير على سير الأعمال، مضيفاً أن الحصول على «الآيزو» يُشكل إضافة مهمّة لسلسلة الإنجازات التي حققتها.
وأفاد بأن الوزارة عملت خلال الفترة الماضية على تطوير السياسات والإجراءات اللازمة في مجالات الحوكمة والمخاطر والالتزام بما يتواكب مع رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية، مشيراً إلى الجاهزية الكاملة للتعامل مع حالات وقوع المتغيرات بمختلف أنواعها.
وتعد «الآيزو» لنظام إدارة استمرارية الأعمال ثالث مُنجز عالمي تُحققه الوزارة في تطبيق مواصفات المنظمة الدولية للمعايير، كما حصلت في السابق على شهادتين أخريين، مما يُسهم في تحقيق توجهات الحكومة نحو تحسين سمعة ومكانة الجهات الحكومية.
من جانب آخر، سجّلت الضواحي السكنية التي تطورها الشركة الوطنية للإسكان التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودية، نسب إنجاز متقدمة لتوفير آلاف الوحدات السكنية ضمن 7 ضواحي متكاملة الخدمات والمرافق.
وتُعد الضواحي نموذجاً رائداً للتطوير العقاري في المملكة بهدف زيادة المعروض العقاري السكني ورفع نسبة تملك الأسر السعودية إلى 70% بحلول عام 2030، تحقيقاً لمستهدفات برنامج الإسكان –أحد برامج الرؤية السعودية.
وأُنشئت الضواحي السكنية السبع على مساحة إجمالية تتجاوز 53 مليون م2 بالشراكة مع عدد من المطورين العقاريين من القطاع الخاص ويشرف على تنفيذها برنامج البيع أو التأجير على الخريطة «وافي»، وتشمل «الجوان» و«الجوهرة» و«الميار» و«الواجهة» و«السديم» و«الدار»، و«خيالا»، التي تقع في المدن الكبرى بالمملكة.
وتوفّر الضواحي بيئة سكنية جاذبة تتوافر فيها مقومات جودة الحياة استكمالاً لدور «الوطنية للإسكان» في تحقيق «رؤية المملكة 2030» ضمن بيئة سكنية متكاملة الخدمات والمرافق من حدائق ومسطحات خضراء وبما يلبّي تطلّعات الأسر المستفيدة ضمن أسعار مناسبة يصل متوسطها إلى 700 ألف ريال.
وتعد الضواحي السكنية نموذجاً رائداً للتطوير العقاري في المملكة، وتتولى تنفيذها والإشراف عليها «الوطنية للإسكان» كمطور رئيسي بالشراكة مع القطاع الخاص، لتوفير آلاف الوحدات السكنية في مواقع مميزة داخل المدن الرئيسة كمرحلة أولى، بمفهوم عصري للسكن يلبي حاجات الأسرة السعودية وتطلعاتها ويضم الخدمات والمرافق التعليمية والصحية والتجارية كافة، بالإضافة إلى المساحات الخضراء والمراكز الرياضية والترفيهية لتعزيز جودة الحياة.


مقالات ذات صلة

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

الاقتصاد المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

شارك برنامج الربط الجوي، اليوم الأربعاء، في أعمال مؤتمر كابا آسيا «CAPA» بمدينة هونغ كونغ الصينية؛ أحد أهم المؤتمرات لالتقاء قادة مجال الطيران.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد قرر مجلس إدارة «أرامكو» توزيع أرباح بقيمة إجمالية 31.1 مليار دولار (رويترز)

«أرامكو» تحافظ على أكبر توزيعات أرباح في العالم

أبقت شركة «أرامكو السعودية» على توزيعاتها ربع السنوية بقيمة 31.1 مليار دولار، محافظةً بذلك على التوزيعات الأكبر في العالم. كما حققت دخلاً صافياً بقيمة 27.6.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد وزير التجارة السعودي متحدثاً للحضور في منتدى الأعمال التركي - السعودي (الشرق الأوسط)

السعودية تؤكد أهمية توسيع التكامل الاقتصادي بين دول «الكومسيك»

أكَّد وزير التجارة، الدكتور ماجد القصبي، أهمية مضاعفة الجهود لتوسيع آفاق التعاون المشترك، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء بمنظمة «الكومسيك».

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
الاقتصاد جناح «أرامكو» في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار العالمي» المقام في الرياض (المؤتمر)

«أرامكو» تحافظ على توزيعات بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع أرباحها

احتفظت «أرامكو السعودية» بأكبر توزيعات في العالم، على الرغم من تراجع أرباحها في الربع الثالث من 2024 بنسبة 15 في المائة، نتيجة ضعف الطلب العالمي على النفط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المركز السعودي للأعمال (الشرق الأوسط)

110 تشريعات تعزز البيئة التجارية في السعودية

تمكنت السعودية من إصدار وتطوير أكثر من 110 تشريعات خلال الأعوام الثمانية الأخيرة، التي عززت الثقة في البيئة التجارية وسهلت إجراءات بدء وممارسة الأعمال.

بندر مسلم (الرياض)

ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأميركية أكثر من التوقعات

صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
TT

ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأميركية أكثر من التوقعات

صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إن مخزونات النفط الخام والبنزين والمقطرات في الولايات المتحدة ارتفعت خلال الأسبوع الماضي.

وقالت الإدارة إن مخزونات الخام ارتفعت 2.1 مليون برميل إلى 427.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.1 مليون برميل. كما ارتفعت مخزونات الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما 522 ألف برميل في الأسبوع.

وصعدت أسعار النفط الأميركية عقب صدور التقرير، وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت عند نحو 75.66 دولار للبرميل، بارتفاع 13 سنتاً بحلول الساعة 10:45 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:45 بتوقيت غرينتش). وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط نحو 40 سنتاً إلى 72.37 دولار للبرميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن استهلاك الخام في المصافي ارتفع بمقدار 281 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع. كما ارتفعت معدلات تشغيل المصافي بنسبة 1.4 في المائة إلى 90.5 في المائة من إجمالي الطاقة.

وأضافت الإدارة أن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 412 ألف برميل خلال الأسبوع إلى 211.3 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين بانخفاض قدره 878 ألف برميل.

وأظهرت البيانات أن مخزونات المقطرات، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، ارتفعت بمقدار 2.9 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 115.8 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض قدره 1.1 مليون برميل. وارتفع صافي واردات الخام الأميركية بمقدار 1.7 مليون برميل يومياً.