«سوذبيز» تأمل ببيع ماسة زرقاء بأكثر من 48 مليون دولار

الماسة الزرقاء في دار سوذبيز للمزادات في نيويورك (إ.ب.أ)
الماسة الزرقاء في دار سوذبيز للمزادات في نيويورك (إ.ب.أ)
TT

«سوذبيز» تأمل ببيع ماسة زرقاء بأكثر من 48 مليون دولار

الماسة الزرقاء في دار سوذبيز للمزادات في نيويورك (إ.ب.أ)
الماسة الزرقاء في دار سوذبيز للمزادات في نيويورك (إ.ب.أ)

أعلنت دار سوذبيز للمزادات، أول من أمس (الأربعاء)، أنها تأمل في بيع ماسة زرقاء يزيد وزنها على 15 قيراطاً في الربيع، مقابل 48 مليون دولار على الأقل، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ومن المقرر أن يُنظّم المزاد في أبريل (نيسان) المقبل، في هونغ كونغ، على هذه الجوهرة التي يبلغ وزنها 15.1 قيراطاً، وتسمى «دي بيرز كالينان بلو»، وتقدّر قيمتها بأكثر من 48 مليون دولار، وفقاً لبيان أصدرته الدار النيويوركية. وأوضحت «سوذبيز»، أنها «أكبر ماسة زرقاء خالية من الشوائب» على الإطلاق في سجلات معهد الأحجار الكريمة الأميركي، مضيفة أنها ستكون المرة الأولى التي ستباع فيها مثل هذه الماسة في مزاد. ويبدأ المزاد على هذه الماسة، التي كانت قد عُرضت قبل أيام في نيويورك خلال أسبوع الفخامة، في هونغ كونغ في أبريل المقبل. وقد اكتُشفت في أبريل الفائت، في منجم كولينان بجنوب أفريقيا.
ويفوق وزن «دي بيرز كالينان بلو» ماسة «أوبنهايمر بلو» البالغ وزنها 14.62 قيراطاً التي بيعت في مزاد في مايو (أيار) 2016، مقابل 57.5 مليون دولار.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.