موسكو «طردت» المسؤول الثاني في السفارة الأميركية

السفارة الأميركية في موسكو (رويترز)
السفارة الأميركية في موسكو (رويترز)
TT

موسكو «طردت» المسؤول الثاني في السفارة الأميركية

السفارة الأميركية في موسكو (رويترز)
السفارة الأميركية في موسكو (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، أن روسيا «طردت» المسؤول الثاني بسفارة الولايات المتحدة في موسكو، بارت غورمان، منددة «بتصعيد» على خلفية الأزمة المتعلقة بأوكرانيا.
وقال ناطق باسم الخارجية الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية: «ندعو روسيا إلى وقف عمليات طرد دبلوماسيين أميركيين من دون أساس» و«ندرس ردنا».
يأتي هذا الإعلان فيما سلمت موسكو للتو السفير الأميركي جون سوليفان ردها الخطي على اقتراحات واشنطن بشأن الأمن في أوروبا وفيما اتهمت الحكومة الأميركية روسيا بالاتجاه نحو اجتياح وشيك لأوكرانيا. كما يأتي فيما حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من أن خطر اجتياح روسي لأوكرانيا «عال جدا».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1494276691568447488
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية إن هذا الطرد «مجاني، ونعتبر أنه يشكل تصعيدا»، مضيفا أن بارت غورمان كان لديه «تأشيرة سارية، وفترة عمله لم تنته بعد». وأضاف «الآن وأكثر من أي وقت مضى، من المهم أن يكون لبلادنا الطاقم الدبلوماسي اللازم في المكان لتسهيل التواصل بين حكوماتنا». وتابع «نلاحظ أن اجراءات روسيا نقلت بعثة الولايات المتحدة في روسيا الى مستويات من الموظفين أقل مما هي بالنسبة للبعثة الروسية في الولايات المتحدة»، فيما تقوم القوتان المتنافستان منذ فترة طويلة باعمال طرد وطرد مضاد لدبلوماسيين على خلفية تدهور مستمر في علاقاتهما.



كندا «لن تتراجع أبداً» في مواجهة تهديدات ترمب

جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
TT

كندا «لن تتراجع أبداً» في مواجهة تهديدات ترمب

جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)

أكد رئيس الوزراء الكندي المستقيل، جاستن ترودو، ووزيرة خارجيته ميلاني جولي، الثلاثاء، أن أوتاوا «لن تنحني» أمام تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي دعا إلى ضم بلادهما إلى الولايات المتحدة.

وقال ترودو في منشور على منصة "إكس" إنه "لا يوجد أي احتمال على الإطلاق في أن تصبح كندا جزءا من الولايات المتحدة".وأضاف "يستفيد العمال والمجتمعات في بلدينا من كونهما أكبر شريك تجاري وأمني لبعضهما بعضا".

واحتجت وزيرة الخارجية الكندية جولي على تعليقات ترمب حول إمكانية استخدام القوة الاقتصادية ضد البلاد.

وقالت في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي «إكس»: «إن تعليقات الرئيس المنتخب ترمب تظهر افتقاراً تاماً إلى فهم ما يجعل كندا دولة قوية... لن نتراجع أبداً في مواجهة التهديدات».

وتعهد ترمب اليوم باستخدام «القوة الاقتصادية» ضد كندا، الحليف المجاور الذي دعا لضمه إلى أراضي الولايات المتحدة.

وعندما سُئل عما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية، أجاب ترمب: «لا، القوة الاقتصادية».

وأضاف أن اندماج «كندا والولايات المتحدة سيكون خطوة إيجابية. تخيلوا ما سيبدو عليه الوضع عند التخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع. وسيكون ذلك أيضاً أفضل كثيراً على صعيد الأمن القومي».

يأتي ذلك غداة تجديد الرئيس المنتخب دعوته لضم كندا، وذلك عقب إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته.

وقال ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الاثنين: «إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماماً من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار».