واشنطن: المحادثات النووية مع إيران في «مرحلة حاسمة»

عنصر من القوات المسلحة النمساوية يمر أمام مقر انعقاد المحادثات النووية في فيينا (رويترز)
عنصر من القوات المسلحة النمساوية يمر أمام مقر انعقاد المحادثات النووية في فيينا (رويترز)
TT

واشنطن: المحادثات النووية مع إيران في «مرحلة حاسمة»

عنصر من القوات المسلحة النمساوية يمر أمام مقر انعقاد المحادثات النووية في فيينا (رويترز)
عنصر من القوات المسلحة النمساوية يمر أمام مقر انعقاد المحادثات النووية في فيينا (رويترز)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، اليوم (الأربعاء)، إن الولايات المتحدة «في خضم المراحل النهائية» من المحادثات غير المباشرة مع إيران التي تستهدف إنقاذ الاتفاق المبرم عام 2015، الذي يحد من أنشطة طهران النووية.
وأضاف برايس للصحافيين، مشيراً إلى الاتفاق النووي: «هذه في الحقيقة المرحلة الحاسمة التي سيكون عندها بمقدورنا تحديد ما إذا كانت العودة للامتثال بخطة العمل الشاملة المشتركة وشيكة أم لا».
في المقابل، أكد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، على «تويتر»، أنه «بعد أسابيع من المحادثات المكثفة بتنا أقرب من أي وقت مضى للتوصل لاتفاق»، ولكنه أضاف أنه «لا اتفاق على شيء ما لم يتم الاتفاق على كل شيء».
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم (الأربعاء)، إنه لم يتبقَّ على اتخاذ قرار بشأن إحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية سوى أيام، لكن الأمر الآن بيد طهران لاتخاذ القرار السياسي.
واستؤنفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي، الأسبوع الماضي، بعد توقف دام عشرة أيام.



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».