السعودية رئيساً للمجموعة الإقليمية لسلامة الطيران لمنطقة الشرق الأوسط

انتخاب السعودية تقديراً لدورها البارز في تعزيز سلامة الطيران (الشرق الأوسط)
انتخاب السعودية تقديراً لدورها البارز في تعزيز سلامة الطيران (الشرق الأوسط)
TT

السعودية رئيساً للمجموعة الإقليمية لسلامة الطيران لمنطقة الشرق الأوسط

انتخاب السعودية تقديراً لدورها البارز في تعزيز سلامة الطيران (الشرق الأوسط)
انتخاب السعودية تقديراً لدورها البارز في تعزيز سلامة الطيران (الشرق الأوسط)

انتخبت الدول الأعضاء في المجموعة الإقليمية لسلامة الطيران لمنطقة الشرق الأوسط التابعة لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، السعودية رئيساً لمدة ثلاث سنوات، وذلك خلال انعقاد الدورة التاسعة لاجتماعات المجموعة التي تستضيفها الرياض في الفترة من 17 - 14 فبراير (شباط) الحالي.
وتهدف المجموعة الإقليمية لسلامة الطيران في الشرق الأوسط (RASG - MID) إلى تطوير استراتيجية متكاملة تعتمد على البيانات وتنفيذ برنامج عمل يدعم إطار أداء إقليمي لإدارة السلامة، حيث تم تصميم هذا النهج لتقليل مخاطر وفيات الطيران التجاري في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز مبادرات سلامة الدول والصناعة بما يتماشى مع خطة الإيكاو العالمية للسلامة الجوية (GASP) والأهداف والأولويات الإقليمية الموضحة في استراتيجية السلامة لمنطقة الشرق الأوسط.
ويأتي انتخاب المملكة رئيساً للمجموعة الإقليمية لسلامة الطيران لمنطقة الشرق الأوسط تقديراً لدورها البارز في تعزيز سلامة الطيران وجهودها المبذولة في دعم الخطة الإقليمية للسلامة الجوية وتحقيق أهدافها.



طلبات إعانة البطالة الأميركية ترتفع بشكل طفيف

يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)
يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)
TT

طلبات إعانة البطالة الأميركية ترتفع بشكل طفيف

يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)
يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، مما يشير إلى عدم وجود تغييرات ملموسة في ظروف سوق العمل، ويعزز الآراء التي تشير إلى أن الأعاصير والإضرابات تسببت في توقف نمو الوظائف تقريباً في أكتوبر (تشرين الأول).

وقالت وزارة العمل الأميركية، يوم الخميس، إن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية ارتفعت 3 آلاف طلب لتصل إلى 221 ألف طلب، معدَّلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في 2 نوفمبر (تشرين الثاني). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 221 ألف طلب للأسبوع الأخير، وفق «رويترز».

وتباطأ نمو الوظائف بشكل حاد في الشهر الماضي، حيث ارتفعت الوظائف غير الزراعية بواقع 12 ألف وظيفة فقط، وهو أقل عدد منذ ديسمبر (كانون الأول) 2020. وكان هذا يتماشى مع الزيادة في طلبات الإعانة في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) بسبب إعصار «هيلين» الذي عطَّل النشاط الاقتصادي في جنوب شرقي الولايات المتحدة. وظلت الطلبات مرتفعة حتى منتصف الشهر الماضي بعد أن ضرب إعصار «ميلتون» ولاية فلوريدا.

كما كان للإضراب الذي قام به عمال المصانع في شركة «بوينغ»، والذي اضطر الشركة لصرف العمال بشكل مؤقت، تأثير سلبي على عدد الوظائف في أكتوبر. ومع تلاشي تأثير الأعاصير تقريباً، وعودة العمال المضربين إلى العمل بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة الشركة هذا الأسبوع، فإنه من المتوقع أن يشهد نمو الوظائف تسارعاً في نوفمبر.

ويتوقع الاقتصاديون أن يولي مسؤولو «الاحتياطي الفيدرالي» اهتماماً أقل لتقرير العمالة في أكتوبر عند تقييمهم لحالة الاقتصاد.

وأظهرت بيانات التقرير أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدات، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع 39 ألفاً ليصل إلى 1.892 مليون شخص، معدلة موسمياً، في الأسبوع المنتهي في 26 أكتوبر. وتسهم الإجازات المؤقتة المتعلقة بشركة «بوينغ» في إبقاء عدد طلبات الإعانة المستمرة مرتفعاً.