النواب الروس يدعون بوتين للاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين في أوكرانيا

جندي يحمل سلاحاً مضاداً للدبابات من طراز «NLAW» أثناء تدريب في عملية القوات المشتركة في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا (أ.ب)
جندي يحمل سلاحاً مضاداً للدبابات من طراز «NLAW» أثناء تدريب في عملية القوات المشتركة في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا (أ.ب)
TT

النواب الروس يدعون بوتين للاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين في أوكرانيا

جندي يحمل سلاحاً مضاداً للدبابات من طراز «NLAW» أثناء تدريب في عملية القوات المشتركة في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا (أ.ب)
جندي يحمل سلاحاً مضاداً للدبابات من طراز «NLAW» أثناء تدريب في عملية القوات المشتركة في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا (أ.ب)

أقر النواب الروس، اليوم الثلاثاء، نداءً إلى الرئيس فلاديمير بوتين، يدعونه فيه إلى الاعتراف باستقلال المناطق الانفصالية الأوكرانية المؤيدة لروسيا والمدعومة من موسكو التي تشهد مواجهة مع الجيش الأوكراني في شرق هذا البلد منذ ثماني سنوات.
وقال رئيس مجلس النواب فياتشيسلاف فولودين، «النداء الموجه إلى رئيس روسيا حول ضرورة الاعتراف بجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغنسك الشعبية، سينقل إليه فوراً»، موضحاً أن الوثيقة أقرت «خلال جلسة عامة» لمجلس الدوما.
كان رئيس مجلس النواب الروسي فياتشيسلاف فولودين، قد قال أمس إن النواب سيناقشون مشروعي قانونين بديلين بشأن الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك المعلنتين من طرف واحد، في المنطقة المعروفة باسم دونباس، حيث تقاتل القوات الانفصالية الجيش الأوكراني منذ 2014.
بموجب المشروع الأول قد يناشد البرلمان بوتين مباشرة للاعتراف باستقلال الجمهوريتين. وسيسعى الثاني، الذي تقدم به نواب من حزب روسيا المتحدة المهيمن، إلى الحصول أولاً على آراء وزارة الخارجية والوكالات الحكومية الأخرى.
ويعد هذا الصراع جزءاً من أزمة أوسع مع تحذير الولايات المتحدة من احتمال أن تهاجم روسيا، أوكرانيا، في أي وقت بقوة يزيد حجمها عن 100 ألف جندي حشدتهم بالقرب من حدودها. وتنفي روسيا أي خطة من هذا القبيل وتتهم الغرب بالهستيريا.
وسيمثل الاعتراف بالمنطقتين خطوة مهمة من شأنها أن تقضي بشكل فعال على عملية مينسك للسلام في شرق أوكرانيا التي تقول روسيا إنها ملتزمة بها. ولهذا السبب، يشك بعض المحللين في استعداد بوتين لاتخاذ مثل هذه الخطوة.



كندا «لن تتراجع أبداً» في مواجهة تهديدات ترمب

جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
TT

كندا «لن تتراجع أبداً» في مواجهة تهديدات ترمب

جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)
جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)

أكد رئيس الوزراء الكندي المستقيل، جاستن ترودو، ووزيرة خارجيته ميلاني جولي، الثلاثاء، أن أوتاوا «لن تنحني» أمام تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي دعا إلى ضم بلادهما إلى الولايات المتحدة.

وقال ترودو في منشور على منصة "إكس" إنه "لا يوجد أي احتمال على الإطلاق في أن تصبح كندا جزءا من الولايات المتحدة".وأضاف "يستفيد العمال والمجتمعات في بلدينا من كونهما أكبر شريك تجاري وأمني لبعضهما بعضا".

واحتجت وزيرة الخارجية الكندية جولي على تعليقات ترمب حول إمكانية استخدام القوة الاقتصادية ضد البلاد.

وقالت في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي «إكس»: «إن تعليقات الرئيس المنتخب ترمب تظهر افتقاراً تاماً إلى فهم ما يجعل كندا دولة قوية... لن نتراجع أبداً في مواجهة التهديدات».

وتعهد ترمب اليوم باستخدام «القوة الاقتصادية» ضد كندا، الحليف المجاور الذي دعا لضمه إلى أراضي الولايات المتحدة.

وعندما سُئل عما إذا كان سيستخدم القوة العسكرية، أجاب ترمب: «لا، القوة الاقتصادية».

وأضاف أن اندماج «كندا والولايات المتحدة سيكون خطوة إيجابية. تخيلوا ما سيبدو عليه الوضع عند التخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع. وسيكون ذلك أيضاً أفضل كثيراً على صعيد الأمن القومي».

يأتي ذلك غداة تجديد الرئيس المنتخب دعوته لضم كندا، وذلك عقب إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته.

وقال ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الاثنين: «إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماماً من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار».