ألمانيا تطالب روسيا بـ«سحب قواتها» من حدود أوكرانيا

قبيل وصول شولتس لموسكو

دبابتان تتحركان ضمن تدريبات عسكرية روسية-بيلاروسية مشتركة (أ.ب)
دبابتان تتحركان ضمن تدريبات عسكرية روسية-بيلاروسية مشتركة (أ.ب)
TT

ألمانيا تطالب روسيا بـ«سحب قواتها» من حدود أوكرانيا

دبابتان تتحركان ضمن تدريبات عسكرية روسية-بيلاروسية مشتركة (أ.ب)
دبابتان تتحركان ضمن تدريبات عسكرية روسية-بيلاروسية مشتركة (أ.ب)

طلبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم (الثلاثاء) من موسكو «سحب قواتها» من حدود أوكرانيا معتبرة أن «الوضع قد يشهد تدهورا في أي لحظة» في وقت ينتظر وصول المستشار الألماني أولاف شولتس إلى موسكو، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت بيربوك في بيان «الوضع خطر للغاية ويمكن أن يتدهور في أي لحظة. علينا أن نغتنم كل فرص الحوار للتوصل إلى حل سلمي» مضيفة «مسؤولية خفض التصعيد تقع بوضوح على عاتق روسيا ويعود لموسكو سحب قواتها».
ويلتقي المستشار الألماني الجديد أولاف شولتس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمرة الأولى اليوم لإجراء محادثات حول الأزمة الأوكرانية. ومن المقرر أن يستمر الاجتماع في الكرملين لعدة ساعات على أن يعقد مؤتمر صحافي مشترك في النهاية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
تأتي الزيارة في وقت وصلت فيه العلاقات الألمانية الروسية إلى أدنى مستوياتها. ومن المرجح أن تطغى الأزمة الأوكرانية على العديد من الصراعات الثنائية التي لم تحل بين برلين وموسكو.
وقال شولتس خلال زيارته لكييف أمس (الاثنين) إنه يريد الضغط على بوتين لخفض تصعيد الأزمة في أوكرانيا. ووصف نشر عشرات الآلاف من الجنود الروس على طول الحدود الأوكرانية بأنه «غير مفهوم».
كما حذر روسيا من شن هجوم على أوكرانيا وأكد أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مستعدان للرد بعقوبات اقتصادية صارمة.
https://twitter.com/Bundeskanzler/status/1493134196327567363?s=20&t=lW_sd6ztZZoAddpQOOww5A
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن أن الغزو الروسي لأوكرانيا سيؤدي أيضاً إلى تعليق خط أنابيب «نورد ستريم 2».
وتحدث شولتس نفسه قبل مغادرة بلاده عن «تهديد خطير جدا جدا للسلام في أوروبا».
وطالب السفير الأوكراني لدى ألمانيا، أندريه ميلنيك، شولتس بظهور صارم خلال زيارته لموسكو اليوم.
وقال ميلنيك في تصريحات صادرة اليوم: «فقط إنذار نهائي مقتضب وواضح إلى بوتين، مع تحديد موعد نهائي لإصدار أوامر لجحافله المدججة بالسلاح حتى الأسنان في موعد أقصاه 16 فبراير (شباط) يمكن أن ينقذ السلام العالمي... إذا تجاهل رئيس الكرملين هذا التحذير الأخير، فسيتعين فرض عقوبات وقائية مؤلمة للغاية ضد روسيا على نحو تدريجي في اليوم التالي».
وقال ميلنيك إن الإجراءات العقابية الاقتصادية يجب أن تشمل حظرا شاملا على واردات النفط والغاز ومنتجات الفحم ومواد خام استراتيجية أخرى، إلى جانب تجميد أصول الدولة الروسية في الخارج - بما في ذلك الحسابات المصرفية - وحظرا كاملا على الاستثمارات في روسيا وعقوبات شخصية واسعة النطاق ضد القادة الروس وكبار رجال الأعمال.
وقال السفير إن الـ150 مليون يورو الإضافية من ضمانات القروض الألمانية «خطوة جيدة إلى الأمام»، لكنها غير كافية.
وكان شولتس تعهد للرئيس الأوكراني أمس بتسريع وتيرة تقديم 150 مليون يورو من قرض، تم تقديم جزء منه بالفعل، بالإضافة إلى قرض جديد بقيمة 150 مليون يورو أيضاً.
https://twitter.com/MelnykAndrij/status/1493149627960410112?s=20&t=zBw9PZ672btBXeazfgNIFg



رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

أفادت صحيفة «غلوب آند ميل» الأحد أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.