حريق في قاعدة لـ«الحرس الثوري» غرب إيران

صورة نشرها «الحرس الثوري» من رئيس الأركان محمد باقري وقائد الوحدة الصاروخية في الحرس أمير علي حاجي زاده في نفق تحت الأرض لتخزين الصواريخ الباليستية الأسبوع الماضي
صورة نشرها «الحرس الثوري» من رئيس الأركان محمد باقري وقائد الوحدة الصاروخية في الحرس أمير علي حاجي زاده في نفق تحت الأرض لتخزين الصواريخ الباليستية الأسبوع الماضي
TT

حريق في قاعدة لـ«الحرس الثوري» غرب إيران

صورة نشرها «الحرس الثوري» من رئيس الأركان محمد باقري وقائد الوحدة الصاروخية في الحرس أمير علي حاجي زاده في نفق تحت الأرض لتخزين الصواريخ الباليستية الأسبوع الماضي
صورة نشرها «الحرس الثوري» من رئيس الأركان محمد باقري وقائد الوحدة الصاروخية في الحرس أمير علي حاجي زاده في نفق تحت الأرض لتخزين الصواريخ الباليستية الأسبوع الماضي

اندلع حريق أمس في قاعدة تابعة لـ«الحرس الثوري» في كرمانشاه غرب إيران لكنه لم يسفر عن وقوع ضحايا، حسبما ذكرت وكالة «نورنيوز» المنبر الإعلامي للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
وأفادت الوكالة بأن «حريقاً اندلع فجر الاثنين في مخزن لزيوت المحركات ومواد أخرى قابلة للاشتعال في إحدى قواعد الدعم التابعة للحرس الثوري في منطقة ماهيدشت بإقليم كرمانشاه، ما ألحق أضراراً بسقيفة صناعية».
وبحسب رويترز تمكن رجال الإنقاذ من إخماد الحريق وتم إرسال فرق إلى قاعدة الدعم للتحقيق في سبب الحادث.
ولم تتضح على الفور طبيعة القاعدة العسكرية في المنطقة التي أثار تحرك «الحرس الثوري» فيها اهتمام المراقبين نظراً لتوسعه في تشييد ما تعرف بـ«المدن الصاروخية» التابعة لـ«الحرس الثوري» في ضواحي مدينة كرمانشاه.
وأطلق «الحرس الثوري» صواريخ باليستية على الأراضي العراقية، والسورية من محافظة كرمانشاه بين عامي 2017 و2020.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2018، أطلقت إيران صواريخ باليستية على شرق سورياـ، وسقط منها صاروخ في ضواحي مدينة كرمانشاه، من كبريات المدن ذات الأغلبية الكردية في غرب البلاد.
وربطت تقارير إيرانية بين قواعد صاروخية في مدينة كرمانشاه، وبين مناورات «الحرس الثوري» التي أطلق فيها 16 صاروخاً باليستياً في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
والشهر الماضي، عزت إيران دوي انفجارات في 4 محافظات غربية من بينها كرمانشاه إلى «الصواعق».
وفي الشهور الماضية، تصاعدت حدة التوتر بين إيران وعدوها اللدود إسرائيل في الوقت الذي تجري فيه طهران محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية في عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن عام 2018.
ولطالما هددت إسرائيل بالقيام بعمل عسكري ضد البرنامج النووي الإيراني، لو فشلت مساعي الدول الكبرى في منع طهران من الوصول إلى مستويات صنع الأسلحة النووية.



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.