ألمانيا ترسل جنوداً ومعدات إلى مجموعة قتالية تابعة لـ«الناتو» في ليتوانياhttps://aawsat.com/home/article/3474386/%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D8%B3%D9%84-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D9%85%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
ألمانيا ترسل جنوداً ومعدات إلى مجموعة قتالية تابعة لـ«الناتو» في ليتوانيا
أرسلت ألمانيا حوالى 350 جندياً إضافياً مع حوالى 100 مركبة إلى وحدة «الناتو» في ليتوانيا (د.ب.أ)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
ألمانيا ترسل جنوداً ومعدات إلى مجموعة قتالية تابعة لـ«الناتو» في ليتوانيا
أرسلت ألمانيا حوالى 350 جندياً إضافياً مع حوالى 100 مركبة إلى وحدة «الناتو» في ليتوانيا (د.ب.أ)
بدأ الجيش الألماني تعزيز مجموعة قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في ليتوانيا، مع تنامي المخاوف من اندلاع حرب مع روسيا وسط أزمة أوكرانيا.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية أن الشاحنات الأولى التي تحمل إمدادات لجنود إضافيين انطلقت من مدينة مونستر في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية صباح اليوم (الاثنين). ومن المقرر أيضاً إرسال ست مدافع «هاوتزر» ذاتية الدفع على متن شاحنات ثقيلة في وقت لاحق اليوم.
وأرسلت ألمانيا نحو 350 جندياً إضافياً مع نحو 100 مركبة إلى وحدة «الناتو» في ليتوانيا، الخاضعة لقيادتها.
ونقلت القوات الجوية الألمانية بالفعل أول دفعة من جنود الجيش الألماني إلى كاوناس في جنوب وسط ليتوانيا.
وينصب تركيز تعزيز المجموعة القتالية على مدافع «هاوتزر 2000» ذاتية الدفع. وتتضمن التعزيزات أيضاً فرق استطلاع ودفاع نووي وبيولوجي وكيميائي وشرطة عسكرية وقوات طبية، من بين أمور أخرى، بحسب بيانات وزارة الدفاع الألمانية.
مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091834-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B1%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%B5%D9%88%D8%B1
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».
وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.
كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.
في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».
وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.