بولو الصحراء... رياضة عريقة تزدهر بين جبال العلا

زيدان: السعودية ألهمت العالم بإيجاد أنماط جديدة لممارسة اللعبة

السعودية ألهمت العالم بإيجاد أنماط مختلفة لممارسة هذه الرياضة (الشرق الأوسط)
السعودية ألهمت العالم بإيجاد أنماط مختلفة لممارسة هذه الرياضة (الشرق الأوسط)
TT

بولو الصحراء... رياضة عريقة تزدهر بين جبال العلا

السعودية ألهمت العالم بإيجاد أنماط مختلفة لممارسة هذه الرياضة (الشرق الأوسط)
السعودية ألهمت العالم بإيجاد أنماط مختلفة لممارسة هذه الرياضة (الشرق الأوسط)

ما بين خيول تعدو باتجاه الهدف، ولاعبين على ظهورها يتناقلون الكرة ببراعة، تزدهر رياضة «البولو الصحراوية» بين جبال العلا في مشهد سريالي متفرد، يجسد نشأة رياضة جديدة في هذه المنطقة التاريخية من أراضي المملكة.
وللمرة الثانية على التوالي تستضيف المنطقة هذه البطولة وسط عروض استعراضية جابت ملعب البولو في العلا بين المباريات التي استمرت لمدة يومين بمعدل مباراتين في اليوم، وشهدت العروض ظهور فرسان وفارسات سعوديات بالزي التراثي السعودي أظهروا مهارات الفروسية بأفضل صورة ممكنة.
ومع اختتام البطولة حصد فريق العلا لقب النسخة الثانية من بطولة ريتشارد ميل العلا لبولو الصحراء وهي البطولة التي نظمتها الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالتعاون مع الاتحاد السعودي للبولو في الفترة من 11 إلى 12 فبراير (شباط).
وتوج المهندس عمرو المدني الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا، والمهندس عمرو زيدان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للبولو، وجيرارد ميستراليت، رئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العلا، الفريق الفائز بعد أداء مميز تفوق به على فريق ريتشارد ميل، بنتيجة نهائية مجموعها 5 – 4، بقيادة نجم البولو الأسطوري الأرجنتيني أدولفو كامبياسو، والأمير سلمان بن سلطان بن سلمان، ورئيس الاتحاد الإماراتي للبولو محمد الحبتور.
وأشار المهندس عمرو زيدان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للبولو لـ«الشرق الأوسط» إلى أن البطولة الصحراوية فكرة استثنائية انطلقت من السعودية للمرة الأولى، ومن المتوقع أن توسع النسخة الصحراوية أنماط ملاعب البولو حول العالم حيث إنها تتنوع بحسب طبيعة كل بلد فمنها الثلوج والرمال الشاطئية والزراعية الخضراء، ولقد اطلعنا على خطط عدة دول تخطط للبولو الصحراوية مما يعني أن السعودية جاءت سباقة بهذه الفكرة.
وأضاف زيدان لـ«الشرق الأوسط»: «نحن حالياً في طور توسيع ملاعب البولو في المملكة حيث نخطط لرسم ملاعب في كل من منطقة الرياض ومنطقة جدة».
وانطلقت المنافسات الرياضية لليوم الأخير في البطولة بمواجهة قوية جمعت بين فريق بينتلي وفريق السعودية، لتحديد الفريق الفائز بالمركزين الثالث والرابع، حيث حقق فريق بينتلي الفوز بنتيجة نهائية مجموعها 3 - 1.
وشارك في البطولة 5 فرسان سعوديين، على ملعب قرية الفرسان، بنسختها الثانية، ويمثل اللاعبين السعوديين كل من الأمير سلمان بن سلطان بن سلمان، والأمير عبد الرحمن بن فيصل، والأمير سلمان بن منصور، والأمير سلطان بن خالد الفيصل، إضافة إلى نور أبو خضرة أحد اللاعبين الواعدين في فريق قرين جيتس، وانضم الفرسان الخمسة إلى نجوم اللعبة العالميين من فريق لادولفينا يتقدمهم كامبياسو وبابلو دونو وديفيد ستيلينج وخوان مارتن نيرو.
ويصف عمرو زيدان لـ«الشرق الأوسط»: «فخورون بمجهود الاتحاد السعودي للبولو الذي يعتبر حديث السن، وأن انضمام السعوديين للمنافسة في رياضة البولو يدل على أنها رياضة ذات قبول في مجتمعنا»، وأوضح أن التطور الملحوظ بين الفعالية المقامة قبل سنتين وازدياد أعداد اللاعبين السعوديين في رياضة البولو يشير إلى التفاؤل.
وأشار لاعب فريق السعودية للبولو الأمير سلمان بن منصور لـ«الشرق الأوسط» إلى أن رحلته في رياضة البولو بدأت عند سن العشر سنوات في مدرسة داخلية في بريطانيا، وأضاف أن البولو رياضة مميزة لأنها تجمع ما بين الفروسية والكرة وتتطلب انسجام الفريق وتعاونهم».
وتابع: رياضة البولو قد تبدو صعبة من الوهلة الأولى إلا أنه بالممارسة والتدريب تصنع منها حركات تلقائية حيث ينسى اللاعب أنه على ظهر خيل ويركز على دحرجة الكرة في مسارها.
وهذه البطولة الأولى من نوعها للاعب السعودي الأمير سلمان بن سلطان الذي يبلغ من العمر 18 عاماً، وشارك فيها أمهر لاعبي البولو حول العالم مما قد يكسبه الخبرة والتطور لحصد المزيد من النجاحات مستقبلاً.
فيما أخذت البطولة بعداً ثقافياً لافتاً حيث أظهرت الملامح السعودية في تفاصيل صغيرة مثل ارتداء الحكم للزي الرسمي السعودي الثوب والشماغ، بالإضافة إلى الأزياء التي يرتديها المنظمون من عباءات منقوش عليها رموز منسوخة من جبال العلا وبألوان متناسبة مع الطبيعة، بينما تواجدت مسيرة متواصلة للجمال في خلفية الملعب لتشكل منظرا تراثيا يرتسم في صورة جبيلة نوعية.

وتعتبـر بطولـة ريتشـارد ميـل العلا بولـو الصحـراء مــن أبــرز الفعاليــات المقامـة فـي مهرجـان شـتاء طنطـورة، وهو أول مهرجـان موسـيقي وثقافـي فـي المملكـة، حيث جاء هذا العام تحت مظلة جديدة للفعاليات باسم موسم لحظات العلا، ويصاحب المهرجان ثلاثة مهرجانات أخرى مميزة هي فنون العلا، وسماء العلا، ومهرجان العافية والاسترخاء، وتأتي بطولة ريتشارد ميل العلا بولو الصحراء لتختتم مهرجان شتاء طنطورة وتزامناً مع إطلاق مهرجان فنون العلا الذي بدأ في 11 فبراير (شباط) وسيستمر حتى 30 مارس (آذار) 2022.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.