المرصد السوري: «داعش» أعدم أكثر من 2000 شخص منذ يونيو الماضي بسوريا

إرهاب التنظيم أجبر أهالي الأنبار في العراق على النزوح

المرصد السوري: «داعش» أعدم أكثر من 2000 شخص منذ يونيو الماضي بسوريا
TT

المرصد السوري: «داعش» أعدم أكثر من 2000 شخص منذ يونيو الماضي بسوريا

المرصد السوري: «داعش» أعدم أكثر من 2000 شخص منذ يونيو الماضي بسوريا

وثق المرصد السوري لحقوق الانسان إعدام تنظيم "داعش" 2154 شخصا بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه عما سماها "خلافته" في 28 يونيو (حزيران) الماضي وحتى فجر اليوم (الثلاثاء).
وقال المرصد في بيان إن التنظيم أعدم 123 شخصا خلال الفترة من 28 مارس (آذار) الماضي إلى اليوم، حيث أعدم التنظيم 88 مدنياً حرقا أو ذبحا في محافظات دمشق وحماه وحلب والحسكة والرقة ودير الزور وحمص.
وعلى صعيد متصل في العراق، عزا نازحون من أهل الأنبار أسباب نزوحهم من مناطقهم إلى مدينة بغداد والمدن الأخرى، إلى الخوف من تنظيم "داعش" وأساليبه الترهيبية وغياب متطلبات العيش الكريمة في مناطقهم.
ويمارس تنظيم داعش عشية سيطرته على أغلب مدن ومناطق الأنبار عمليات قتل للسكان المدنيين بمجرد الشك، فضلا عن عمليات الاعتقال للمواطنين العزل على قضايا، تحت مبررات مخالفة الشرع أو التعاون مع الأجهزة الحكومية، الأمر الذي نتج عنه قتل آلاف الأشخاص واعتقال كثيرين آخرين.
وتحولت الحياة في المناطق التي سيطر عليها التنظيم في الأنبار ونينوى وصلاح الدين وأجزاء من ديالى إلى أراض جرداء انعدمت فيها أبسط مقومات الحياة ومنها حركة التجارة والنقل، وأصبح الناس أسرى في منازلهم خوفا من الإرهاب الذي يمارسه عناصر التنظيم ضدهم، فضلا عن اغتصاب البيوت الفارهة وإسكان عائلاتهم فيها تحت حجج واهية.
ويستولي تنظيم داعش على معظم منازل المسؤولين في الحكومة المركزية وعلى منازل أعضاء الحكومة المحلية في المحافظة، إضافة إلى الاستيلاء على منازل أساتذة الجامعات والمدرسين ورجال الدين والموظفين والصحافيين وجعلها وقفا له، ويصف مالكيها بأنهم "مرتدون".



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.