«تحرير الشام» تعتقل 300 جهادي بينهم 40 شرعياً وقيادياً

TT

«تحرير الشام» تعتقل 300 جهادي بينهم 40 شرعياً وقيادياً

كشفت مصادر في شمال غربي سوريا أن هيئة «تحرير الشام» تعمد إلى تنفيذ اعتقالات شبه يومية، تستهدف عناصر وقياديين من تنظيم «حراس الدين»، وغيره من الكتائب الجهادية المتناثرة ضمن مناطق سيطرتها، غالبيتهم من جنسيات غير سورية.
وأفادت المصادر المطلعة أنه على مدار الأشهر الأخيرة، ومنذ بدء هيئة «تحرير الشام» تضييق الخناق على التشكيلات الجهادية في مناطق سيطرتها، بطردها كتائب جهادية من جبل التركمان، بينها كتيبة «مسلم الشيشاني» في أكتوبر (تشرين الأول) المنصرم، اعتقلت نحو 40 قيادياً جهادياً وشرعياً، غالبيتهم من جنسيات غير سورية. واستهدفت الاعتقالات الأخيرة تنظيم «حراس الدين» المتهم بولائه لـ«تنظيم القاعدة». وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، عرف من القياديين والشرعيين الذين اعتقلوا، أبو عبد الرحمن المكي، أبو بصير الديري، أبو حمزة الدرعاوي، أبو عبد الله السوري، أبو مصعب التركي، خلاد الجوفي أمير الإعلاميين في «حراس الدين»، أبو ذر المصري، أبو البراء التونسي، أبو يحيى الجزائري (قيادي)، أبو رحمة التونسي (شرعي)، أبو فاطمة التركي، موسى الشيشاني، ونحو 8 آخرين لم ترد أسماؤهم. هذا، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 20 شرعياً وقيادياً جهادياً من جنسيات غير سورية، غالبيتهم من الجنسية المغربية، يعملون ضمن ما يسمى بـ«الكتائب المستقلة» وغيرها من التنظيمات الجهادية، فضلاً عن اعتقال ما يزيد عن 250 عنصراً جهادياً من تلك التشكيلات.
وبحسب المرصد، فإن «تحرير الشام» بدأت بإرسال رسائل غير علنية للجهاديين من جنسيات غير سورية والموجودين في مراكز المدن ضمن محافظة إدلب، تحثّهم على المغادرة إلى خارجها، بالإضافة إلى استمرار مضايقة العناصر عند مرورهم من حواجزها، فضلاً عن طردهم من منازل كانوا قد استولوا عليها سابقاً في مدينة إدلب، تعود لمتعاونين وعناصر بقوات النظام، في حين أكدت المصادر أن «تحرير الشام» طلبت من شرعيين وجهاديين من جنسيات غير سورية، موجودين ضمن مناطق سيطرتها، مغادرة الأراضي السورية في حال أتيحت لهم فرصة لذلك.
وأرسل الجهاز الأمني التابع لهيئة «تحرير الشام» من خلال مكتبه الاقتصادي، بلاغات لعناصر جهادية يعملون ضمن ما يسمى «أنصار الفصائل الإسلامية المستقلة»، الأسبوع الماضي، تنص على ضرورة إخلاء المنازل التي يقيمون فيها في مدينة إدلب.



مقتل شخصين وجرح آخر في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
TT

مقتل شخصين وجرح آخر في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)

قتل شخصان وجرح شخص آخر في غارة إسرائيلية مساء اليوم (الاثنين)، على جنوب لبنان.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، سقط قتيلان وجرح شخص في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.

ونفذت القوات الإسرائيلية تفجيراً كبيراً في بلدة كفركلا في جنوب لبنان، أدى إلى تدمير حارة بكاملها وسط البلدة، بحسب ما أعلنته قناة «المنار» المحلية التابعة لـ«حزب الله».

وأقدمت القوات الإسرائيلية على تفجير عدة منازل بمنطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.

ونفذت جرافة إسرائيلية بعد ظهر اليوم، عملية تجريف بحماية دبابة ميركافا عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس في جنوب لبنان، وسط إطلاق رصاص متقطع باتجاه أطراف مدينة بنت جبيل الجنوبية، بحسب ما أعلنته قناة «المنار» المحلية التابعة لـ«حزب الله».

كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة الناقورة، تزامناً مع تحليق للطيران المروحي والاستطلاعي الإسرائيلي في أجواء المنطقة.

ورفع الجيش الإسرائيلي العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المشرفة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيس في جنوب لبنان.

يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.

وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.