وعدت الحكومة الألمانية بإمداد أوكرانيا بالمزيد من مساعدات التجهيزات العسكرية دون الأسلحة الفتاكة. يأتي ذلك قبل الزيارة التي يزمع المستشار أولاف شولتس، القيام بها للعاصمة الأوكرانية كييف.
وذكرت دوائر في الحكومة الألمانية، اليوم الأحد، أن قائمة التجهيزات العسكرية التي ترغب أوكرانيا في الحصول عليها تتضمن «شيئاً أو آخر يمكن تدقيق النظر فيه»، وأشارت إلى أنه سيتم مراجعة المواد المطلوبة من كييف.
وأوضحت الدوائر أن عملية المراجعة تعتمد على القرار السياسي، وكذلك على التوافر الفعلي لهذه المواد التي يستخدمها الجيش الألماني نفسه.
ولفتت الدوائر إلى أنه من غير المتوقع أن يصدر الجانب الألماني تعهداً بتوريد هذه التجهيزات خلال أول زيارة رسمية سيقوم بها المستشار شولتس لكييف غداً الاثنين.
وفي المقابل، يبدو الحال مختلفاً فيما يتعلق بالمساعدات الاقتصادية التي طلبتها أوكرانيا أيضاً، حيث أشارت الدوائر الحكومية إلى أن من الممكن أن تعلن ألمانيا عن تعهدات محددة في هذا الشأن خلال زيارة شولتس غداً، لكنها لم تذكر تفاصيل.
كانت قيمة المساعدات التي قدمتها ألمانيا لأوكرانيا وصلت إلى قرابة ملياري يورو منذ عام 2014.
وأعلنت برلين عن رفضها القاطع لتوريد أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا، لكن هذا الرفض لا يسري بالنسبة لمعدات التسليح، حيث كانت ألمانيا سمحت بتوريد معدات تسليح بكميات ضئيلة إلى أوكرانيا منذ ضم شبه جزيرة القرم، وبدء الصراع في شرق أوكرانيا في عام 2014.
كانت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبرشت، تعهدت مؤخراً بتوريد 5000 خوذة حماية.
وقدمت السفارة الأوكرانية إلى الحكومة الألمانية في الثالث من الشهر الحالي، قائمة تجهيزات عسكرية ترغب كييف في الحصول عليها، وخلت هذه القائمة على نحو ملحوظ من الأسلحة الفتاكة، وجاء من بين التجهيزات التي ترغب أوكرانيا في الحصول عليها أنظمة تتبع إلكترونية وأجهزة لإزالة الألغام وأجهزة اتصال لا سلكية رقمية ومحطات رادار وأجهزة رؤية ليلية.
برلين تعد بإمداد أوكرانيا بمزيد من التجهيزات العسكرية دون الأسلحة الفتاكة
برلين تعد بإمداد أوكرانيا بمزيد من التجهيزات العسكرية دون الأسلحة الفتاكة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة