يوفنتوس يأمل تجاوز فيورنتينا وينتظر تعثر لاتسيو للتتويج بطلاً

المرحلة 33 بالدوري الإيطالي تنطلق اليوم بلقاء أودينيزي مع إنتر ميلان

لاعبو تورينو يحتفلون بفوزهم على اليوفي وتأجيل حسم اللقب (أ.ف.ب)
لاعبو تورينو يحتفلون بفوزهم على اليوفي وتأجيل حسم اللقب (أ.ف.ب)
TT

يوفنتوس يأمل تجاوز فيورنتينا وينتظر تعثر لاتسيو للتتويج بطلاً

لاعبو تورينو يحتفلون بفوزهم على اليوفي وتأجيل حسم اللقب (أ.ف.ب)
لاعبو تورينو يحتفلون بفوزهم على اليوفي وتأجيل حسم اللقب (أ.ف.ب)

يسعى يوفنتوس لاستعادة نغمة الانتصارات عندما يستقبل فيورنتينا غدا في المرحلة الثالثة والثلاثين من بطولة إيطاليا، التي تنطلق اليوم، وذلك بعد أن سقط في المرحلة الأخيرة أمام جاره تورينو في ديربي المدينة الشمالية.
وألحق تورينو بجاره الأكثر شهرة منه، أول خسارة له في 25 عاما، بنتيجة 2 - 1 أول من أمس.
وبلغ كل من يوفنتوس وفيورنتينا الدور نصف النهائي في المسابقات الأوروبية، حيث سيلتقي فريق السيدة العجوز مع ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا، في حين يلتقي فيورنتينا مع إشبيلية الإسباني أيضا في نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الأسبوع المقبل.
ولا يعيش الفريقان أفضل فترة لهما، فيوفنتوس خسر مباراتين من آخر ثلاث في الدوري المحلي، في حين مني فيورنتينا بثلاث هزائم متتالية، لكن الفارق بأن الأول ضمن إحراز اللقب بنسبة كبيرة كونه يتقدم على أقرب منافسيه بفارق 14 نقطة، في حين يصارع الثاني من أجل احتلال مركز مؤهل إلى المسابقات الأوروبية الموسم المقبل.
ويستطيع يوفنتوس إحراز اللقب في حال فوزه على فيورنتينا وخسارة لاتسيو الثاني الذي يواجه بارما المتواضع في مباراة سهلة نسبيا لفريق العاصمة. أما روما الثالث والذي يعاني كثيرا هذا الموسم، فيحل ضيفا على ساسوولو.
ويسعى نابولي إلى مواصلة عروضه القوية في الآونة الأخيرة عندما يحل ضيفا على امبولي، علما بأن الأول بلغ نصف نهائي الدوري الأوروبي أيضا وسيواجه دنيبر الأوكراني في نصف النهائي.
وتفتتح المرحلة اليوم بلقاء أودينيزي مع إنتر ميلان، فيما تستكمل المباريات غدا فيلتقي تشيزينا مع أتالانتا وكييفو مع كالياري، وميلان مع جنوا، وباليرمو مع تورينو، وسمبدوريا مع فيرونا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».