كلوب واثق أن تعاقدات ليفربول ستحدث فارقاً... وكونتي لا يخشى التحدي والضغوط

مويز يؤكد أن زوما جاهز لمواجهة ليستر سيتي اليوم رغم مطالبات باستبعاده بسبب «القطة»

TT

كلوب واثق أن تعاقدات ليفربول ستحدث فارقاً... وكونتي لا يخشى التحدي والضغوط

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن تعاقدات الفريق الجديدة عليها أن تحدث الفارق لأن النادي لا يمكنه تحمل إهدار المال والوقت. وقال كلوب: «لا بد أن تحدث صفقات التعاقدات التي أبرمناها الفارق لأنه لا يمكننا إنفاق 40 مليون جنيه إسترليني (54.24 مليون دولار) أو 50 مليون جنيه إسترليني على لاعب في النهاية لا يكون له تأثير في الفريق. هذا يمكن أن يحدث لأسباب تتعلق بالإصابة وأمور مشابهة لكن لا يفترض أن يحدث هذا كثيراً لأننا، وكما يقال في ألمانيا، لا نسبح وسط الأموال».
وأضاف المدرب الألماني قوله: «إنه فريق ثري لا يواجه أي مشكلات لكن السياسة هنا واضحة وهي... نحن ننفق ما نجنيه. وإذا جنينا المزيد يمكننا إنفاق المزيد وإذا جنينا أقل فيمكننا الإنفاق أقل». والمهاجم الكولومبي لويس دياز هو آخر لاعب انضم إلى ليفربول بناء على تعاقده معه قادماً من بورتو البرتغالي في آخر أيام فترة الانتقالات الشتوية في الشهر الماضي وشارك لأول مرة بديلاً في الفوز على كارديف سيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي الأحد الماضي.
وقدم دياز (25 عاماً) أداءً مقنعاً لدرجة أن كلوب قرر إشراكه أساسياً من البداية في الفوز 2 - صفر على ليستر سيتي في الدوري الخميس الماضي وقد شكل بالفعل صداعاً للفريق المنافس.
وفي مباراة ليستر تألق أيضاً اللاعب ديوغو جوتا الذي أحرز هدفي اللقاء. وقد نجح جوتا أيضاً في إطلاق مسيرته بنجاح واضح مع الفريق بعد الانضمام إليه في سبتمبر (أيلول) 2020. ويقول كلوب إن توقيت إبرام صفقات الانتقال مهم لأن سوء تقدير التوقيت ربما يحرم أي فريق من عناصر كبيرة مثل جوتا أو محمد صلاح في هذه الحالة. وأردف كلوب: «لو تأخرنا... في التعاقد مع ديوغو جوتا فإنه كان سيتلقى عروضاً من أندية كبيرة أخرى... وكذلك الأمر بالنسبة لمو (محمد صلاح). فلو لعب صلاح عاماً آخر مع روما بنفس الأسلوب فربما تطور مستواه هناك أيضاً وسعت فرق أخرى لضمه».
من جهة أخرى، قال كلوب إنه يتوقع مشاركة مهاجمه ساديو ماني في مباراة الفريق المقبلة أمام بيرنلي اليوم عقب فوزه مع منتخب بلاده السنغال بكأس الأمم الأفريقية مطلع الأسبوع الحالي في الكاميرون كما أكد عودة القائد جوردان هندرسون للتشكيلة أيضاً.
وأحرز ماني ركلة الترجيح الحاسمة في فوز السنغال على مصر في المباراة النهائية في ياوندي الأحد الماضي ولم يلعب مع ليفربول منذ أكثر من شهر في حين غاب أندرسون عن مباراة ليفربول الأخيرة الخميس أمام ليستر سيتي بسبب إصابة في الظهر.
وقال كلوب الجمعة: «أعتقد أن ساديو سيشارك في التدريبات بصورة كاملة اليوم وبعدها سنتخذ القرار بناء على حالته وما شابه. يتوقع أن يكون في غاية الحماس معنوياً. لكننا سنحتاج إلى تقييم الجانب البدني نظراً لما تعرض له خلال الأيام القليلة الماضية». وأضاف المدرب الألماني: «هندرسون. نعم. سيعود للتشكيلة. هذه هي الخطة دون تغيير. سيلعب الأحد إن لم يحدث شيء». وأكد كلوب أيضاً جاهزية المدافع جو غوميز والمهاجم ديفوك أوريغي للمشاركة أمام بيرنلي بعد غيابهما عن لقاء الخميس في مواجهة ليستر سيتي.
ويحتل ليفربول المركز الثاني بين فرق الدوري الإنجليزي العشرين خلف حامل اللقب مانشستر سيتي المتصدر وسيلتقي اليوم خارج ملعبه مع بيرنلي المتعثر الذي تعادل مع مانشستر يونايتد في وقت سابق من الأسبوع الحالي. وأشار كلوب إلى أنه معجب بأداء بيرنلي قائلاً: «سعدت بمشاهدة مباراة بيرنلي ومانشستر يونايتد... نوعية الأداء الذي قدمه (بيرنلي) كانت هائلة. كان أداء جماعياً بكل المقاييس وأمامه فرصة كبيرة للبقاء في الدوري الممتاز». ويقبع بيرنلي الذي يدربه شون دايك في ذيل الترتيب برصيد 14 نقطة من 20 مباراة إلى جانب مباراتين مؤجلتين.
من جانبه، يقول أنطونيو كونتي مدرب توتنهام هوتسبير إنه سعيد بما يتعرض له من ضغوط في مهمته الحالية لأنه لا يفضل الحياة الهادئة والاسترخاء كثيراً. وبعد خوضه أول تسع مباريات في الدوري مع النادي اللندني دون هزيمة في رقم قياسي للنادي تعرض كونتي لهزيمتين متتاليتين أمام تشيلسي ناديه السابق وساوثهامبتون. وقال المدرب الإيطالي المخضرم للصحافيين قبل مباراة فريقه المقبلة في الدوري أمام ولفرهامبتون واندرارز اليوم الأحد: «أعتقد أن هذه الوظيفة تحمل الكثير من الضغوط وهذا لا ينطبق علي أنا شخصياً فقط، بل على جميع المدربين. الاستمرار في هذا المستوى يعني العمل وسط الضغوط في كل يوم».
وأضاف كونتي: «وأعتقد أن هذا أمر طبيعي بالنسبة لنا ومن لا يريد التعرض للضغوط فلا ينبغي عليه العمل في هذا المجال... وعليه البقاء في الفراش في بيته هادئاً». وأوضح كونتي أن فريقه يجب أن يجد طرقاً للتعامل بشكل أفضل مع المباريات بعد أن استقبل هدفين متأخرين في خسارته من ساوثهامبتون. وتقدم توتنهام مرتين أمام ساوثهامبتون بوسط الأسبوع لكنه دفع ثمن الهشاشة الدفاعية ليخسر 3 - 2 بملعبه وأصبح في المركز السابع برصيد 36 نقطة من 21 مباراة.
وأبلغ كونتي الصحافيين قبل مواجهة ضيفه ولفرهامبتون واندرارز اليوم: «خلال المباراة توجد مراحل مختلفة ويجب التحلي بالخبرة لإدارة اللقاء وفهم متى يجب المخاطرة بشكل أكبر ومتى نحافظ على النتيجة بأفضل طريقة ممكنة». وأضاف: «بعد أن سجلنا تركنا الفرصة سريعاً للمنافس للتسجيل، عند تسجيل هدف يجب أن تتمتع بالقوة وألا تفقد الصبر والتركيز، لكننا بدأنا العمل للتو وستكون المهمة طويلة». ويستمر غياب لاعبي الوسط إيريك داير وأوليفر سكيب والمدافع جافيت تانغانغا بسبب الإصابات لكن يمكن للوافدين الجديدين ديان كولوسيفسكي ورودريجو بنتانكور البدء أمام ولفرهامبتون.
وأقر المدرب الإيطالي بأن مشاركة المهاجم سون هيونغ - مين والمدافع كريستيان روميرو للمرة الثالثة في أسبوع ستكون مخاطرة عقب العودة من الإصابة، لكنه أشار إلى قلة الخيارات بالتشكيلة. وإذا فاز ولفرهامبتون صاحب المركز الثامن سيتخطى توتنهام في الترتيب، لكن تتبقى مباريات مؤجلة للفريق اللندني.
في المقابل، أكد ديفيد مويز المدير الفني لفريق وستهام أن كورت زوما، يبقى خياراً متاحاً للفريق في مباراته المقبلة أمام ليستر سيتي اليوم. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أنه كانت هناك بعض المطالبات من مويز بأن يقوم باستبعاد المدافع الفرنسي بعد الفيديو الذي أظهر اللاعب وهو يركل ويصفع قطته. وتسبب مويز في المزيد من الجدل باختياره زوما لمواجهة واتفورد يوم الثلاثاء الماضي، بالكاد بعد 24 ساعة من نشر مقطع الفيديو وسط احتجاج شعبي كبير.
وأوقف فريق داغينهام، الناشط بالدوري الوطني، شقيق زوما يوان، الذي قام بتصوير هذا الفيديو. ولكن مويز قال: «نعم سيكون متاحاً للعب أمام ليستر. هنا وجهات نظر وآراء مختلفة بشأن ما إذا كان ينبغي أن يكون اللاعب متاحاً أم لا. نحن كنادٍ اتخذنا القرار وأنا ملتزم به». وتم تغريم زوما بخصم راتب أسبوعين، على أن يذهب راتبه إلى جمعيات الرفق بالحيوان. وأضاف مويز: «لا أعتقد أن النادي سيتخذ المزيد من الإجراءات. قام وستهام بتغريم اللاعب بالحد الأقصى من الراتب. كلنا متفقون أن الأفعال رهيبة وشيطانية». وأضاف: «نشعر بالحزن للغاية هذا تصرف غير مسؤول على الإطلاق من كورت. إنه لاعب جيد سنقدم له بعض المساعدة وسنحاول أن نمنحه أقصى مساعدة ممكنة».


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية رودريغو بينتانكور خلال مشاركته مع منتخب الأوروغواي في مواجهة البرازيل الأخيرة بالتصفيات (د.ب.أ)

بوستيكوغلو: سندعم بينتانكور بالطرق الصحيحة للمضي قُدماً

وصف أنجي بوستيكوغلو، مدرب فريق توتنهام هوتسبير، لاعب خط وسط الفريق، رودريغو بينتانكور بأنه «شخص استثنائي»، بعد معاقبة الأوروغواياني؛ لاستخدامه لغة عنصرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.