إقامة عاصمة جديدة لإندونيسيا تثير مخاوف السكان

إقامة عاصمة جديدة لإندونيسيا تثير مخاوف السكان
TT

إقامة عاصمة جديدة لإندونيسيا تثير مخاوف السكان

إقامة عاصمة جديدة لإندونيسيا تثير مخاوف السكان

أعرب سكان المنطقة التي ستقام فيها العاصمة الجديدة لإندونيسيا، وسط أدغال جزيرة بورنيو، عن مخاوفهم من أنهم سيضطرون إلى التخلي عن مزارعهم التي توارثوها أبا عن جد، وسيفقدون مصادر دخولهم.
وقال سيبوكدين، وهو زعيم محلي ببلدة سيباكو بإقليم إيست كاليمنتان، الذي سيصبح في قلب العاصمة الجديدة "نتعرض للقتل البطيء، فقد تم تدمير غابة أجدادنا نتيجة للأنشطة التجارية المتعلقة بالأخشاب"، مشيرا إلى العمليات المكثفة لقطع الأشجار، تحت حكم الرئيس الراحل سوهارتو، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ويشير سيبوكدين إلى أن السكان لم يعودوا يمتلكون قطع الأراضي التي يعملون فيها، لأن الحكومة منحت تراخيص الانتفاع بها لكبار رجال الأعمال الذين يحظون بعلاقات مع السياسيين، والذين يعملون في قطاعات التعدين وزيت النخيل والأخشاب.
ورغم ذلك، يؤكد المسؤولون أن المدينة الجديدة، البعيدة عن العاصمة الحالية جاكرتا (التي تتعرض كثيرا للفيضانات وتختنق بالتلوث الناتج عن الازدحام المروري) ستؤدي إلى مزيد من التنمية والعدالة الاجتماعية.
وتم تخصيص 256 ألف هكتار لإقامة العاصمة "نوسانتارا"؛ وهو اسم قديم للأرخبيل الإندونيسي. وتقدر تكاليف إقامة العاصمة الجديدة بأكثر من 32 مليار دولار.
وحذر برادارما روبانج، وهو أحد المشاركين في حملة لصالح شبكة العمل من أجل الحفاظ على البيئة من التعدين، في محافظة إيست كاليمنتان من أن المشروع سيهدد البيئة، ليس فقط في موقع العاصمة الجديدة ولكن في أماكن أخرى.



1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.