أديل تحصد جوائز «بريت» في أول دورة مختلطة بين الجنسين

فازت أديل بثلاث من جوائز «بريت» من بينها تلك المخصصة لأفضل ألبوم (أ.ف.ب)
فازت أديل بثلاث من جوائز «بريت» من بينها تلك المخصصة لأفضل ألبوم (أ.ف.ب)
TT

أديل تحصد جوائز «بريت» في أول دورة مختلطة بين الجنسين

فازت أديل بثلاث من جوائز «بريت» من بينها تلك المخصصة لأفضل ألبوم (أ.ف.ب)
فازت أديل بثلاث من جوائز «بريت» من بينها تلك المخصصة لأفضل ألبوم (أ.ف.ب)

فازت النجمة أديل بثلاث من جوائز «بريت» البريطانية للموسيقى، من بينها تلك المخصصة لأفضل ألبوم، خلال الاحتفال الذي أقيم مساء أمس (الثلاثاء) في لندن وطوى صفحة تخصيص فئات لكلّ من النساء والرجال على حدة.
ونالت المغنية البريطانية الجوائز عن ألبومها الرابع «30»، وهو رابع أسطواناتها المسجلة في الاستوديو، وفازت كذلك بجائزة أغنية السنة عن «إيزي أون مي»، وبجائزة فنان العام.
ويشير عنوان «30» الذي اختارته للألبوم إلى عمرها عندما بدأت بتسجيله قبل ثلاثة أعوام، في مرحلة كانت حياة صاحبة أغنية «هيلو» تشهد سلسلة اضطرابات، بين طلاقها والتوقف المفاجئ لمسيرتها الفنية.
وقالت أديل خلال الاحتفال الذي أقيم في «أو 2 ارينا» في لندن وسط تصفيق جمهور ملأ الصالة: «أتفهم سبب تغيير تسمية هذه الجائزة، لكنني أحب حقاً كوني امرأة، فنانة أنثى».
وأوضح منظمو «بريت» أن اعتماد جوائز في فئات مختلطة تضم مرشحين من الجنسين بدلاً من تخصيص بعضها للرجال وأخرى منفصلة للنساء ينطلق من الرغبة في تكريم الفنانين «على أساس أعمالهم وموسيقاهم فقط لا عن الطريقة التي يحددون هويتهم بها أو عن الطريقة التي ينظر بها الآخرون إليهم».
وكان البريطاني سام سميث الذي لا يصنف نفسه ذكراً ولا أنثى، امتنع عن المنافسة على جوائز «بريت» عام 2021 لأنه لم يجد أي فئة مناسبة له.
وقالت أديل بعد حصولها على جائزة أغنية العام متقدمة على منافسين من مثل A1 & J1 و«سنترال سي» و«غلاس أنيملز» وKSI: «لا أصدق أن أغنية يرافقها عزف على البيانو فازت بمواجهة هذا القدر من الأغنيات الجيدة».
أما نجم البوب البريطاني إد شيران ففاز بجائزة أفضل مؤلف - ملحّن لهذا العام، فيما نالت الأميركية الشابة أوليفيا رودريغو جائزة أغنية السنة العالمية عن «غود فور يو».



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».