«الصحة» السعودية: 98 % نسبة انحسار «كورونا» مقارنة بالعام الماضي

ابن سعيد لـ «الشرق الأوسط»: نعترف بالقصور ونسعى لرفع إمكانيات فرق الاستجابة السريعة

«الصحة» السعودية: 98 % نسبة انحسار «كورونا» مقارنة بالعام الماضي
TT

«الصحة» السعودية: 98 % نسبة انحسار «كورونا» مقارنة بالعام الماضي

«الصحة» السعودية: 98 % نسبة انحسار «كورونا» مقارنة بالعام الماضي

على الرغم من الانخفاض الكبير والملحوظ في تسجيل عدد حالات «كورونا» في السعودية والتي بلغت نسبتها 98 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي، فإن السلطات الصحية في البلاد ما زالت تجدد تحذيراتها من أن موسم انتقال الفيروس ما زال باقيًا، معترفة في الوقت ذاته بوجود قصور في بعض المستشفيات التي يصل عددها إلى 200 مستشفى في جميع المناطق.
وأوضح الدكتور عبد العزيز بن سعيد وكيل وزارة الصحة لشؤون الصحة ورئيس مركز القيادة والتحكم للرصد الوبائي أنه لا يزال هناك قصور من الناحية الوقائية في المنشآت الطبية من ناحية تطبيق الإرشادات وسرعة الاستجابة. وأكد لـ«الشرق الأوسط» أهمية دور فرق الاستجابة السريعة للتأكد من تطبيق قوانين إرشادات مكافحة العدوى في جميع المنشآت التابعة لجهازه، إضافة إلى تعاون المواطنين من ناحية اتباع الإرشادات والتبليغ عن أي حالة مشتبهة أو مؤكدة على حد سواء.
وحذر وكيل الوزارة من أنه من الممكن أن تتفاقم الحالات في أي وقت، مشيرًا إلى أن الحالات الأولية المشتبه بإصابتها بالفيروس لا يمكن منعها إلا بتطبيق الأساليب الوقائية التي أكدت الوزارة على ضرورتها في وقت سابق، ومنها الابتعاد عن أماكن الجمال، وهي المصدر المؤكد لانتقال الفيروس إلى هذه اللحظة وأحد المصادر الرئيسية خصوصًا وقت ولادتها، في الوقت الذي تعمل فيه وزارة الزراعة بموافاتنا بكل ما هو جديد حول الثروات الحيوانية وأماكن انتشارها، مبينًا أن الوزارة تواصل جهودها وتنسيقها التام مع وزارة الزراعة لتنفيذ الحملات التوعوية بفيروس «كورونا» في أماكن تجمع الإبل والمخالطين لها من الملاك والمربين لتوخي الحذر والأخذ بأسباب الوقاية عند التعامل معه الإبل على وجه التحديد.
وقال: «الفرق الملحوظ في عدد تسجيل الحالات المصابة يأتي بعد الإدراك من قبل المواطنين والكوادر الصحية بأهمية الاستجابة السريعة من قبل فرق المكافحة والاستجابة السريعة بطريقة مباشرة ومن غير تلكؤ أو تأخير، إضافة إلى الاستعداد الأفضل والسرعة في اكتشاف الحالات في أسرع وقت ممكن، الأمر الذي أدى إلى انخفاض الحالات من نفس الفترة من العام الماضي والتي وصل عدد الحالات فيها إلى 102 حالة مقارنة بهذا العام وبنفس الأسبوع وانخفاضها إلى 30 حالة في الوقت الذي قضينا فيه على الحالات المسجلة داخل المنشآت الطبية، وأن الاستعدادات الأولية ستبقى كما هي وأن الجهود ستستمر بتعاون جميع الأطراف وعلى رأسها التعاون المجتمعي والعاملين الصحيين».
وأشار إلى أنه تم فحص أكثر من ألف عينة لفيروس «كورونا» في مختبرات وزارة الصحة خلال نفس الفترة، إذ بلغ عدد زيارات فرق الاستجابة السريعة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية خلال نفس الفترة 7 زيارات بينما بلغ عدد زيارات فرق الصحة العامة للمخالطين للحالات الإيجابية زيارتين، كما بلغ عدد المخالطين الذين تم حصرهم بالمنزل للحالات الإيجابية 21 حالة.
وأكد الدكتور بن سعيد شفاء 550 حالة مصابة بفيروس «كورونا» بنسبة بلغت 56.1 في المائة، وذلك من إجمالي العدد الكلي للحالات المؤكدة والبالغ عددها 981 حالة، مشيرًا إلى أن مركز القيادة يواصل جهوده على مدار الساعة من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي والتأكد من التزام كل المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة لمتابعة كل ما يستجد بخصوص فيروس «كورونا».



قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
TT

قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)

كشف رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم (السبت)، أن المفاوضات بشأن حرب غزة تمر بمرحلة حرجة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات منتدى الدوحة في قطر، أن الوسطاء يعملون معاً لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.

وأوضح رئيس الوزراء أن وقف إطلاق النار في غزة لن يكون مكتملاً من دون انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

وقال: «نحن الآن في اللحظة الحاسمة... لا يمكننا أن نعتبر أن هناك وقفاً لإطلاق النار، وقف إطلاق النار لا يكتمل إلا بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة الاستقرار إلى غزة».

من جهته، صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم، بأن المفاوضات بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة لا تزال جارية، بما في ذلك بحث تفويضها وقواعد الاشتباك.

وأضاف فيدان متحدثاً من منتدى الدوحة في قطر، أن الهدف الرئيسي للقوة ينبغي أن يكون الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على طول الحدود.

وقتل مواطن فلسطيني وأصيب 3 آخرون بجروح اليوم، جراء استهداف من مسيرة إسرائيلية شمال غزة. ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، قولها إن «شهيداً و3 مصابين وصلوا إلى مستشفى الشفاء، إثر استهداف من طائرة (كواد كابتر) إسرائيلية على دوار العطاطرة شمال غزة».

وأشار المركز إلى أنه «منذ بدء اتفاق وقف إطلاق في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استشهد 369 مواطناً، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن، إضافة إلى أكثر من 920 مصاباً».


قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.