أجرى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي يكافح من أجل البقاء السياسي، بعض التعديلات في إدارته اليوم الثلاثاء، في مسعى لاسترضاء نواب حزب المحافظين الذين أغضبتهم سلسلة من الفضائح.
وكان جونسون قد تعهد بإعادة ضبط إدارته، في مواجهة أكبر أزمة له حتى الآن والتي أججها افتضاح أمر إقامة حفلات في مقر رئيس الوزراء ومقر إقامته أثناء سريان قيود الإغلاق العام الصارمة لمكافحة جائحة كورونا، في ما بات يُعرف بـ«بارتي غيت».
ولم تشمل التغييرات أيا من المناصب الوزارية الرئيسية، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. فأصبح مارك سبنسر رئيسا لمجلس العموم بدلا من جايكوب ريس موغ الذي عُيّن وزيرا معنيا بشؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) وكفاءة الحكومة.
كما عين جونسون عضو البرلمان أندرو غريفيث رئيسا للإدارة السياسية لرئيس الوزراء، وستيفن باركلي مديرا لمكتبه.
وقال متحدث باسم جونسون في وقت سابق إن رئيس الوزراء أبلغ مجموعة الوزراء الرئيسيين مجددا ضرورة الشروع في وضع سياسات لتحسين الظروف المعيشية.
بريطانيا: جونسون يجري تعديلات في فريقه بعد فضيحة الحفلات
بريطانيا: جونسون يجري تعديلات في فريقه بعد فضيحة الحفلات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة