36 جزءاً من الثانية تتوج البلجيكي مكسيم بطلاً لـ«طواف السعودية»

105 متسابقين عالميين تنافسوا على اللقب... والبلدة القديمة شهدت الحسم

أصحاب المراكز الأولى خلال مراسم التتويج (الشرق الأوسط)
أصحاب المراكز الأولى خلال مراسم التتويج (الشرق الأوسط)
TT

36 جزءاً من الثانية تتوج البلجيكي مكسيم بطلاً لـ«طواف السعودية»

أصحاب المراكز الأولى خلال مراسم التتويج (الشرق الأوسط)
أصحاب المراكز الأولى خلال مراسم التتويج (الشرق الأوسط)

توج الدراج البلجيكي مكسيم فان جيلز، من فريق لوتو سودال البلجيكي، بلقب سباق «طواف السعودية 2022» الذي أقيم في المملكة بالعلا، ونظمته وزارة الرياضة، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للدراجات، كإحدى مبادرات برنامج جودة الحياة.
وتوج عبد العزيز المسعد، وكيل وزارة الرياضة لشؤون الرياضة والشباب، بطل السباق البلجيكي مكسيم فان جيلز عقب تصدره الترتيب العام في السباق بزمن 17.9:38 ساعة، وبفارق 36 جزءاً من الثانية عن الدراج الكولومبي سانتياغو بويتراغو من فريق بحرين فيكتوريوس البريطاني، الذي جاء في المركز الثاني، فيما حل الدراج البرتغالي روي كوستا من فريق الإمارات في المركز الثالث بزمن 17.10:26 ساعة.
وكان الدراج الهولندي ديلان غروينويغن من فريق بايك إكسينج الفرنسي قد حقق لقب المرحلة الخامسة والأخيرة التي انطلقت وانتهت في البلدة القديمة في العلا بمسافة 137.9كم، وبزمن قدره 2.56:10 ساعة.
وحقق فريق كويك ستيب ألفا فينيل البلجيكي لقب أفضل فريق في «طواف السعودية 2022»، فيما نجح مكسيم فان جيلز وبطل «طواف السعودية 2022» في ضم لقبي التصنيف الزمني الفردي والعام ولقب النقاط العامة، كما حصل الدراج الهولندي ديلان جروينويغن على لقب أفضل متسابق شاب في السباق، وحقق الدراج النرويجي مارتن أوريانستاد لقب السائق الأكثر فاعلية. وشارك في سباق «طواف السعودية 2022» 15 فريقاً عالمياً تضم 105 متسابقين يمثلون 7 فرق عالمية من 10 دول مختلفة، هي: بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وبلجيكا، وأستراليا، وهولندا، والإمارات، والنرويج، والكويت، وماليزيا، حيث قطع المتسابقون طوال الأيام الخمسة، مسافة 831.3 بمعدل 4.5 ساعة لكل مرحلة، حيث انطلقت الأولى وانتهت في المتنزه الشتوي «وينتر بارك»، فيما انطلقت الثانية من أمام فرع جامعة طيبة وانتهت في «أبو راكة»، أما المرحلة الثالثة فانطلقت من بئر هداج في تيماء وانتهت في مركز البلدة القديمة، فيما بدأت المرحلة الرابعة من المتنزه الشتوي، وانتهت في مطل حرة عويرض، أما المرحلة الأخيرة فبدأت وانتهت في البلدة القديمة.
ومر المتسابقون في هذا السباق بـ26 منطقة وموقعاً تاريخياً في العلا، من أبرزها منطقة الحجر التاريخية التي تضم مدائن صالح، المصنفة كأول موقع سعودي يدرج في قائمة التراث العالمي من «يونيسكو»، وبئر هداج في تيماء إحدى أضخم الآبار بالمملكة العربية السعودية، والمتنزه الشتوي «وينتر بارك»، والبلدة القديمة، وقرية الفرسان، وجبل الفيل، وجبل عكمة الأثري، وغيرها من المناطق الأثرية التاريخية.


مقالات ذات صلة

بطل الدراجات السابق ميركش يتعرض لكسر في الفخذ بعد حادث دراجة

رياضة عالمية الدراج السابق إيدي ميركش (رويترز)

بطل الدراجات السابق ميركش يتعرض لكسر في الفخذ بعد حادث دراجة

ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن إيدي ميركش، أنجح متسابقي الدراجات، أصيب بكسر في الفخذ بعد سقوطه من على دراجته الاثنين.

«الشرق الأوسط» (ميشلين)
رياضة عالمية كيتي مارشانت (رويترز)

نقل البطلة الأولمبية البريطانية مارشانت إلى للمستشفى بسبب تصادم

قال الاتحاد البريطاني للدراجات، السبت، إن كيتي مارشانت الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس نُقلت إلى المستشفى بعد تعرضها لحادث تصادم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توم بيدكوك خلال مشاركته في أولمبياد باريس 2024 (الشرق الأوسط)

بطل الأولمبياد بيدكوك يرحل عن إنيوس غرينيديرز

أعلن فريق إنيوس غرينيديرز الأربعاء أن متسابقه البريطاني توم بيدكوك، بطل الأولمبياد مرتين في سباقات الدراجات الجبلية، سيرحل عنه بنهاية الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رمكو أفينبول (أ.ف.ب)

أفينبول بطل رياضة الدراجات يخضع لجراحة ناجحة عقب حادث

خضع البلجيكي رمكو أفينبول، البطل الأولمبي في رياضة الدراجات، لجراحة ناجحة، بعدما تعرض لحادث خطير في بلجيكا، وأعرب عن أمله بأن يعود أقوى من ذي قبل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».