تدريبات أوكرانية بصواريخ أميركية مع استمرار شحن المساعدات العسكرية (صور)

عسكري أوكراني خلال التدريبات في قاعدة يافوريف العسكرية (رويترز)
عسكري أوكراني خلال التدريبات في قاعدة يافوريف العسكرية (رويترز)
TT

تدريبات أوكرانية بصواريخ أميركية مع استمرار شحن المساعدات العسكرية (صور)

عسكري أوكراني خلال التدريبات في قاعدة يافوريف العسكرية (رويترز)
عسكري أوكراني خلال التدريبات في قاعدة يافوريف العسكرية (رويترز)

أجرت القوات الأوكرانية تدريبات، اليوم الجمعة، في قاعدة يافوريف العسكرية في غرب أوكرانيا باستخدام صواريخ مضادة للدبابات ومنصات إطلاق ومعدات عسكرية أخرى قدمتها الولايات المتحدة في إطار صفقة أمنية قيمتها 200 مليون دولار.

وأطلق الجنود، الذين ارتدى بعضهم زياً أبيض مموهاً، صواريخ أو وقفوا يتابعون إطلاقها في حين انطلقت مركبات عسكرية في منطقة يغطيها الجليد، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتسلمت أوكرانيا شحنات طائرات من المساعدات العسكرية الأميركية بينما تستعد لهجوم محتمل بعد أن حشدت روسيا عشرات الآلاف من الجنود بالقرب من الحدود الأوكرانية في الأسابيع الماضية. وتنفي موسكو اعتزامها شن مثل هذا الهجوم.

وقال أندري بيستيوك المتحدث باسم الأركان العامة للجيش الأوكراني: «ستساعدنا هذه الأسلحة في وقف المركبات العسكرية وإعطابها، وستتيح لنا في المناطق الحضرية تدمير المباني التي يختبئ فيها العدو».
وقال جندي غطى وجهه ولم يكشف عن اسمه: «إذا كنت تريد السلام فاستعد للحرب».

وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، مساء اليوم (الجمعة)، إن من المتوقع أن تصل قريباً شحنة الطائرة التالية من الأسلحة الأميركية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.