منتجع سويسري يحظر استخدام كلاب سانت برنارد في الدعاية السياحية

بعضها يجري احتجازه في ظروف معيشية صعبة من قبل مشغلي أستوديوهات التصوير

منتجع سويسري يحظر استخدام كلاب سانت برنارد في الدعاية السياحية
TT

منتجع سويسري يحظر استخدام كلاب سانت برنارد في الدعاية السياحية

منتجع سويسري يحظر استخدام كلاب سانت برنارد في الدعاية السياحية

أكد كريستوف بيرجين عمدة بلدة زيرمات الجبلية في سويسرا نقلا عن نشطاء حقوق الحيوان إنه لن يكون في مقدور السياح التقاط صور مع كلاب سانت برنارد في جبل ماترهورن السويسري الشهير.
وكانت جماعة حماية الحيوان السويسرية وجهت اتهامات بأن بعض الكلاب المستخدمة كموديل للصور السياحية يجري احتجازها في ظروف معيشية بائسة من قبل مشغلي أستوديوهات التصوير في بلدة زيرمات الجبلية.
ومع ذلك، فقد تستمر كلاب سانت برنارد الشهيرة في العمل لعدة أشهر أخرى.
وقال بيرجين لوكالة الأنباء الألمانية: «هناك عقود مع شركات سياحة يابانية لفصل الصيف المقبل ولا بد من الالتزام بها ما لم يظهروا قدرا من التفهم ويقبلون بالتعليمات الجديدة».
وفي الوقت نفسه، أفادت صحيفة «فاليزر بوته» المحلية أن زيرمات يدرس استخدام عازفي أبواق الألب أو أناس يرتدون ملابس سانت برنارد الفرو كبديل لموديلات التصوير.
وترجع تسمية كلاب سانت برنارد بهذا الاسم تيمنا بممر سانت برنارد الكبير في جبال الألب في سويسرا وهو مأوى عُثر عليه في العصور الوسطى حيث بدأ الرهبان في تربية هذه الكلاب في القرن السابع عشر الميلادي لاستخدامها في بعض الأحيان ككلاب للإنقاذ والبحث عن المفقودين في الانهيارات الجبلية. وإن أكثر هذه الكلاب شهرة وأسطورة هو باري، الذي من المفترض أنه أنقذ حياة أكثر من 40 شخصا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.