«المالية» التونسية: أجور الموظفين للأشهر المقبلة غير مهددة

TT

«المالية» التونسية: أجور الموظفين للأشهر المقبلة غير مهددة

أكّدت وزيرة المالية التونسية، سهام البوغديري نمصية، أمس، أن أجور الأشهر المقبلة «غير مهدّدة، رغم الصعوبات والتعطيلات التي تواجه الحكومة». في رسالة اعتبرها مراقبون أنها موجهة لإسكات غضب ومخاوف الطبقة الشغيلة في تونس.
وبخصوص أزمة تأخُّر صرف الأجور خلال الشهور الأخيرة، قالت وزيرة المالية في حوار لها مع إذاعة «شمس إف إم»، أمس، إن « كتلة الأجور فيها أكثر من 650 ألف موظف، ووزارة التربية تستأثر بأكثر من 200 ألف موظف، وبالتالي هناك ضغوطات وصعوبات، لكن صرف الأجور بدأ منذ الثاني والعشرين في الشهر».
وأضافت نمصية أن الحديث عن تمويل البريد لميزانية الدولة لخلاص أجور الموظفين «هو إجراء معمول به من قبل، وليس وليد اليوم»، مشيرة إلى وجود عدد من المغالطات حول طباعة البنك المركزي للأوراق النقدية.
كما أوضحت الوزيرة أن ميزانية الدولة قائمة على مداخيل ومصاريف متعددة، منها المصاريف المتعلقة بدعم المحروقات والنقل والمواد الأساسية، مؤكدة مواصلة العمل بصدق لتأمين استقرار البلاد ومصلحتها، من ناحية المالية العمومية وصرف الأجور.
في سياق ذلك، لفتت الوزيرة إلى أن هدف الحكومة يبقى هو التوصل إلى اتفاق مع «صندوق النقد الدولي»، لذلك انطلقت في الإصلاحات الهيكلية على المديين القصير والمتوسط، مشيرة إلى إمكانية الذهاب لاكتتاب وطني.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.