فتحت وزارة الثقافة السعودية، اليوم (الأربعاء)، باب مشاركة الأفراد والجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية في مبادرة «عام القهوة»، وذلك من خلال تقديم الأفكار وطلبات الرعاية والشراكة عبر المنصة الإلكترونية المخصصة للمبادرة، للمساهمة في تحقيق أهدافها وإبراز القيمة الثقافية للقهوة ولدلالاتها المرتبطة بقيم الكرم والضيافة الأصيلة.
وأتاحت الوزارة للراغبين بالمشاركة تقديم طلباتهم عبر ثلاثة مسارات رئيسية، خُصص الأول منها لاستقبال أفكار ومقترحات تفعيل المبادرة من الأفراد والجهات، على أن يتم اختيار الأفضل منها لتنفيذها بدعم من المبادرة، فيما خُصص المسار الثاني للرعايات والشراكات وهو موجّه للشركات والمؤسسات ذات العلاقة الراغبة في رعاية المبادرة أو عقد شراكة معها.
وجاء المسار الثالث بعنوان «مضياف» وهو موجه إلى المقاهي والمحامص، حيث سيوفر لها فرصة أن تكون «شريكاً لعام القهوة السعودية»، وأن تحظى بالدلة الذهبية أو الفضية التي تُمنح بناءً على معايير محددة يحصل مقابلها كل مقهى أو محمصة على مجموعة من النقاط التي تؤهله للفوز بأيٍّ من الدلّتين.
وأوضحت وزارة الثقافة أن تقديم الطلبات للمشاركة في البرنامج، سيكون مُتاحاً للجميع ابتداءً من اليوم، على أن يتم تكريم المشاركين في جميع المسارات مع ختام المبادرة نهاية العام 2022.
وتأتي مبادرة «عام القهوة السعودية» ضمن مبادرات «برنامج جودة الحياة»، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030»، حيث تهدف الوزارة من فتح باب المشاركة أمام الأفراد والجهات إلى تعزيز حضور المبادرة في المجتمع ورفع مستوى المساهمة المجتمعية في دعمها وتحقيق أهدافها الوطنية، وذلك من خلال الاحتفاء بالقهوة السعودية وإبراز قيمتها بوصفها منتجاً ثقافياً يرتبط بهوية السعوديين وبعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة.
«الثقافة» السعودية تستقبل مشاركات الأفراد والجهات لتفعيل مبادرة «عام القهوة»
«الثقافة» السعودية تستقبل مشاركات الأفراد والجهات لتفعيل مبادرة «عام القهوة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة