الهند للتحول إلى قوة بإنتاج الطاقة الشمسية وتقليل الاعتماد على الصين

الهند للتحول إلى قوة بإنتاج الطاقة الشمسية وتقليل الاعتماد على الصين
TT

الهند للتحول إلى قوة بإنتاج الطاقة الشمسية وتقليل الاعتماد على الصين

الهند للتحول إلى قوة بإنتاج الطاقة الشمسية وتقليل الاعتماد على الصين

تمضي الهند قدما في مساعيها للحد من الاعتماد على الصين، المنتج المهيمن لمستلزمات الطاقة الشمسية، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إلى إضافة كميات هائلة من الطاقة المتجددة، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم (الأربعاء) أن هناك بندين في الميزانية التي تم إعلانها أمس (الثلاثاء) سوف يساعدان جهود رئيس الوزراء ناريندرا مودي لتوسيع حملة "صنع في الهند" التي تتبناها حكومته لتشمل قطاع الطاقة النظيفة، حيث يتم استيراد نحو 80% من إجمالي معدات الطاقة الشمسية من الجارة الشمالية للبلاد.
وتمت إضافة منح بقيمة 195 مليار روبية (6. 2 مليار دولار) لتحفيز إنتاج المعدات محليا، في حين يتم فرض ضريبة تبلغ 40 % على واردات وحدات الطاقة الشمسية و25 % على الخلايا اعتبارا من العام المالي المقبل.
وتعتزم الهند، ثالث أكبر مصدر لغازات الاحتباس الحراري في العالم، زيادة قدرتها على توليد الطاقة من المصادر المتجددة إلى أكثر من أربعة أضعاف لتصل إلى 450 غيغاوات بحلول عام 2030، بما في ذلك 280 غيغاوات من الطاقة الشمسية.
كما تعتزم الهند الاستمرار في رفع إجمالي القدرة بشكل حاد من أجل الوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2070.



الذهب يتراجع لكنه يحقق أفضل ربع سنوي منذ 2016

عرض قلائد ذهبية داخل صالة لعرض المجوهرات في كولكاتا بالهند (رويترز)
عرض قلائد ذهبية داخل صالة لعرض المجوهرات في كولكاتا بالهند (رويترز)
TT

الذهب يتراجع لكنه يحقق أفضل ربع سنوي منذ 2016

عرض قلائد ذهبية داخل صالة لعرض المجوهرات في كولكاتا بالهند (رويترز)
عرض قلائد ذهبية داخل صالة لعرض المجوهرات في كولكاتا بالهند (رويترز)

تراجعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، لكنها ظلت بالقرب من الذروة القياسية التي بلغتها الأسبوع الماضي، مما وضع السبائك على المسار الصحيح لأفضل ربع سنوي لها في أكثر من ثماني سنوات، بعد قرار خفض أسعار الفائدة الأميركية الضخم، وتوقعات بخفض آخر كبير في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وانخفض الذهب الفوري بنسبة 0.2 في المائة إلى 2653.38 دولار للأوقية (الأونصة)، ابتداء من الساعة 04:04 بتوقيت غرينتش؛ بسبب ارتفاع الدولار الأميركي. ويجعل الدولار الأقوى الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.

وارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 14 في المائة حتى الآن، هذا الربع، وهو أفضل أداء لها منذ يناير (كانون الثاني) 2016.

وعلى أساس شهري، أضاف الذهب 6 في المائة، خلال سبتمبر (أيلول) الحالي، بعد أن سجل مستوى قياسياً مرتفعاً آخر عند 2685.42 دولار، يوم الخميس، في ارتفاع مدفوع بخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي بنصف نقطة مئوية، وإجراءات التحفيز الصينية، ومخاوف الحرب المستمرة بالشرق الأوسط.

وصعدت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.3 في المائة إلى 2674.80 دولار.

وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في «كيه سي إم تريد»: «لا يزال الذهب يبدو مستعداً لارتفاع محتمل إلى 2700 دولار، إذا كانت بيانات سوق العمل، هذا الأسبوع، متوافقة مع إمكانية تخفيف 75 نقطة أساس أخرى من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، بحلول نهاية العام».

وتتضمن مجموعة البيانات، هذا الأسبوع، أرقام التوظيف في الولايات المتحدة، وقوائم الرواتب غير الزراعية، والتي قد توفر مزيداً من الوضوح بشأن حالة سوق العمل في الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أيضاً أن يدلي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وحاكمة البنك ميشيل بومان، خطابات، خلال وقت لاحق من اليوم.

وأضاف ووترر: «إذا أبقت رسالة باول المستثمرين متفائلين بأن مزيداً من تخفيضات أسعار الفائدة العدوانية قادمة في طريقنا، فقد يعاني الدولار، بينما قد يستفيد الذهب مرة أخرى».

وأظهرت البيانات، يوم الجمعة، أن الاقتصاد الأميركي احتفظ ببعض زخمه القوي، في الربع الثالث، في حين استمرت ضغوط التضخم في التراجع. وعزَّز هذا التوقعات بخفض آخر كبير في أسعار الفائدة، خلال اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر المقبل.

وتميل السبائك ذات العائد الصفري إلى أن تكون استثماراً مفضلاً في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وأثناء الاضطرابات الجيوسياسية.

وفي المعادن الأخرى، انخفض سعر الفضة الفورية بنسبة 0.4 في المائة إلى 31.49 دولار للأوقية، بعد أن بلغ ذروته في 12 عاماً، يوم الخميس، ومن المقرر أن يسجل ارتفاعاً ربع سنوي بنسبة 8 في المائة. وانخفض البلاتين 0.1 في المائة إلى 999.35 دولار للأوقية، وارتفع البلاديوم 0.1 في المائة إلى 1012.50 دولار للأوقية. ويتجه المعدنان لتحقيق مكاسب ربع سنوية.