وفاة أول حالة من المصابين بأعراض التسمم شرق القاهرةhttps://aawsat.com/home/article/345186/%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%85%D9%85-%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9
وفاة أول حالة من المصابين بأعراض التسمم شرق القاهرة
مسؤول قال إن المتوفى كان يعاني من أمراض بالكبد
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
وفاة أول حالة من المصابين بأعراض التسمم شرق القاهرة
أعلن مسؤول بوزارة الصحة المصرية، صباح اليوم (السبت)، وفاة أول حالة من المصابين بأعراض التسمم في مدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية (شرق القاهرة). وأوضح المسؤول أن المريض أحمد كمال أحمد زكي (54 عاما)، أحد الحالات المشتبه في إصابتها بالتسمم في الإبراهيمية، توفي صباح اليوم، إثر تدهور حالته ودخوله في غيبوبة. وأشار المصدر إلى أن المريض كان يعاني من أمراض في الكبد، وأصيب بالتهاب شديد في الصدر وضيق في التنفس، مما أدى إلى تدهور حالته، لافتا إلى أنه يتم إجراء الفحوص اللازمة للتأكد مما إذا كانت وفاته بسبب التسمم أم مرضه السابق. وشهدت مدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية في دلتا مصر حالات تسمم جماعي أمس (الجمعة). وأعلن شريف مكين، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، أن إجمالي عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالتسمم في المدينة بلغت 586 حالة. وأفاد مصدر طبي بمديرية الصحة بالشرقية بأن الأهالي رجحوا أن يكون سبب التسمم هو تناول ذويهم مياه الشرب، بينما أذاعت مكبرات الصوت في بعض مساجد الإبراهيمية تحذيرات للأهالي من استخدام مياه الشرب. لكن صديق مصلحي، رئيس مجلس ومدينة الإبراهيمية، قال في تصريحات صحافية إن مسؤولي شركة مياه الشرب في الشرقية قاموا بسحب عينات من الأماكن التي يقيم فيها المصابون، وإن نتائج العينات أثبت سلبيتها وخلوها من أي شيء يسبب القيء والإسهال لهم، وإنه جاري التعرف على الأسباب الحقيقية لتسمم المواطنين. وتزامنت الإصابة بأعراض التسمم مع جدل حول تأثير غرق شحنة ضخمة من الفوسفات في نهر النيل بمحافظة قنا جنوب البلاد. ونفى مسؤولون حكوميون وجود أي صلة بين الواقعتين.
تقارير حقوقية توثّق انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية
تجمع لمسلحين حوثيين في صنعاء (إ.ب.أ)
سلطت أحدث التقارير الحقوقية في اليمن الضوءَ على آلاف الانتهاكات التي ارتكبتها الجماعة الحوثية ضد المدنيين في 3 محافظات، هي العاصمة المختطفة صنعاء، والجوف، والحديدة، بما شملته تلك الانتهاكات من أعمال القمع والقتل والخطف والتجنيد والإخضاع القسري للتعبئة.
وفي هذا السياق، رصد مكتب حقوق الإنسان في صنعاء (حكومي) ارتكاب جماعة الحوثيين نحو 2500 انتهاك ضد المدنيين في صنعاء، خلال عامين.
وتنوّعت الانتهاكات التي طالت المدنيين في صنعاء بين القتل والاعتداء الجسدي والاختطافات والإخفاء القسري والتعذيب ونهب الممتلكات العامة والخاصة وتجنيد الأطفال والانتهاكات ضد المرأة والتهجير القسري وممارسات التطييف والتعسف الوظيفي والاعتداء على المؤسسات القضائية وانتهاك الحريات العامة والخاصة ونهب الرواتب والتضييق على الناس في سُبل العيش.
وناشد التقرير كل الهيئات والمنظمات الفاعلة المعنية بحقوق الإنسان باتخاذ مواقف حازمة، والضغط على الجماعة الحوثية لإيقاف انتهاكاتها ضد اليمنيين في صنعاء وكل المناطق تحت سيطرتها، والإفراج الفوري عن المخفيين قسراً.
11500 انتهاك
على صعيد الانتهاكات الحوثية المتكررة ضد السكان في محافظة الجوف اليمنية، وثق مكتب حقوق الإنسان في المحافظة (حكومي) ارتكاب الجماعة 11500 حالة انتهاك سُجلت خلال عام ضد سكان المحافظة، شمل بعضها 16 حالة قتل، و12 إصابة.
ورصد التقرير 7 حالات نهب حوثي لممتلكات خاصة وتجارية، و17 حالة اعتقال، و20 حالة اعتداء على أراضٍ ومنازل، و80 حالة تجنيد للقاصرين، أعمار بعضهم أقل من 15 عاماً.
وتطرق المكتب الحقوقي إلى وجود انتهاكات حوثية أخرى، تشمل حرمان الطلبة من التعليم، وتعطيل المراكز الصحية وحرمان الموظفين من حقوقهم وسرقة المساعدات الإغاثية والتلاعب بالاحتياجات الأساسية للمواطنين، وحالات تهجير ونزوح قسري، إلى جانب ارتكاب الجماعة اعتداءات متكررة ضد المناوئين لها، وأبناء القبائل بمناطق عدة في الجوف.
ودعا التقرير جميع الهيئات والمنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى إدانة هذه الممارسات بحق المدنيين.
وطالب المكتب الحقوقي في تقريره بضرورة تحمُّل تلك الجهات مسؤولياتها في مناصرة مثل هذه القضايا لدى المحافل الدولية، مثل مجلس حقوق الإنسان العالمي، وهيئات حقوق الإنسان المختلفة، وحشد الجهود الكفيلة باتخاذ موقف حاسم تجاه جماعة الحوثي التي تواصل انتهاكاتها بمختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.
انتهاكات في الحديدة
ولم يكن المدنيون في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة الساحلية بمنأى عن الاستهداف الحوثي، فقد كشف مكتب حقوق الإنسان التابع للحكومة الشرعية عن تكثيف الجماعة ارتكاب مئات الانتهاكات ضد المدنيين، شمل بعضها التجنيد القسري وزراعة الألغام، والتعبئة الطائفية، والخطف، والتعذيب.
ووثق المكتب الحقوقي 609 حالات تجنيد لمراهقين دون سن 18 عاماً في الدريهمي خلال عام، مضافاً إليها عملية تجنيد آخرين من مختلف الأعمار، قبل أن تقوم الجماعة بإخضاعهم على دفعات لدورات عسكرية وتعبئة طائفية، بغية زرع أفكار تخدم أجنداتها، مستغلة بذلك ظروفهم المادية والمعيشية المتدهورة.
وأشار المكتب الحكومي إلى قيام الجماعة بزراعة ألغام فردية وبحرية وعبوات خداعية على امتداد الشريط الساحلي بالمديرية، وفي مزارع المواطنين، ومراعي الأغنام، وحتى داخل البحر. لافتاً إلى تسبب الألغام العشوائية في إنهاء حياة كثير من المدنيين وممتلكاتهم، مع تداعيات طويلة الأمد ستظل تؤثر على اليمن لعقود.
وكشف التقرير عن خطف الجماعة الحوثية عدداً من السكان، وانتزاعها اعترافات منهم تحت التعذيب، بهدف نشر الخوف والرعب في أوساطهم.
ودعا مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإيقاف الانتهاكات التي أنهكت المديرية وسكانها، مؤكداً استمراره في متابعة وتوثيق جميع الجرائم التي تواصل ارتكابها الجماعة.