صادرات كوريا الجنوبية ترتفع 15%

صادرات كوريا الجنوبية ترتفع 15%
TT

صادرات كوريا الجنوبية ترتفع 15%

صادرات كوريا الجنوبية ترتفع 15%

أظهرت بيانات الثلاثاء أن صادرات كوريا الجنوبية ارتفعت بنسبة 15.2 في المائة خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، مقارنة بالعام الماضي وذلك على خلفية ارتفاع الطلب على الشرائح، ولكن العجز التجاري الشهري سجل ارتفاعا قياسيا بسبب ارتفاع أسعار الطاقة.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن وزارة التجارة والصناعة والطاقة القول إن حجم الصادرات بلغ 55.32 مليار دولار الشهر الماضي، مقارنة بـ 48 مليار دولار خلال الشهر نفسه من العام الماضي، ليكون بذلك الشهر الـ15 على التوالي الذي يسجل ارتفاعا في حجم الصادرات.
وبذلك تكون الصادرات قد بلغت أعلى مستوى لأي شهر يناير منذ أن بدأت الوزارة في جمع البيانات عام 1956.
وقالت الوزارة في بيان «الصادرات الشهرية ارتفعت على الرغم من تفشي متحور أوميكرون وارتفاع أسعار المواد الخام».
وارتفعت صادرات أشباه المواصلات بنسبة 24.2 في المائة خلال يناير الماضي مقارنة بالعام الماضي. ويشار إلى أن الرقائق تمثل 20 في المائة من صادرات كوريا الجنوبية.
وارتفعت الصادرات إلى الصين والولايات المتحدة الأميركية، أكبر شريكين تجاريين لسيول، بنسبة 13.1 في المائة و1.6 في المائة على التوالي.
وارتفعت الواردات بنسبة 35.5 في المائة لتصل لأعلى مستوى بلغ 60.21 مليار دولار بسبب ارتفاع أسعار النفط والطلب المتزايد على الطاقة خلال فصل الشتاء، مما تسبب في ارتفاع العجز التجاري لأعلى مستوى بلغ 4.89 مليار دولار.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.