انتحار ملكة جمال الولايات المتحدة لعام 2019

ملكة جمال أميركا تشيسلي كريست (أ.ف.ب)
ملكة جمال أميركا تشيسلي كريست (أ.ف.ب)
TT

انتحار ملكة جمال الولايات المتحدة لعام 2019

ملكة جمال أميركا تشيسلي كريست (أ.ف.ب)
ملكة جمال أميركا تشيسلي كريست (أ.ف.ب)

وضعت ملكة جمال الولايات المتحدة السابقة تشيسلي كريست حدّاً لحياتها، بعد أن كانت تتحدث دائماً عن صحتها النفسية. وقالت منظمتا مسابقتي ملكة جمال الكون، وملكة جمال الولايات المتحدة، إنهما «دُمِّرتا لخبر رحيل ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية 2019 تشيسلي كريست». وفي بيان أرسل إلى وكالة «الصحافة الفرنسية»، أضافتا: «كانت من بين الأشخاص الأكثر ذكاء ولطفاً الذين تعرفنا عليهم، وكانت تضيء كل مكان تدخله».
وأكد مصدر في الشرطة في نيويورك، مساء الأحد، أنه عُثر على جثة كريست قرابة الساعة السابعة صباحاً (12:00 بتوقيت غرينتش) عند سفح ناطحة سحاب في شارع 42 في مانهاتن، وفقاً لما أوردته «نيويورك بوست».
وأوضح المصدر في الشرطة: «بحسب التحقيق الأولي، قفزت (كريست) من مكان مرتفع»؛ مشيراً إلى أن وفاتها «تبدو كأنها عملية انتحار».
وأفادت صحيفة «نيويورك بوست» بأن كريست (30 عاماً) قفزت من شرفة في الطابق 29 من برج «أوريون كوندومينيوم»؛ حيث كانت تعيش. وقبل ساعات قليلة من مقتلها، نشرت كريست صورة لها على «إنستغرام» وأرفقتها بتعليق: «أتمنى أن يجلب لكم هذا اليوم الراحة والسلام».
وُلدت كريست المختلطة الأعراق في ولاية ميشيغان الأميركية عام 1991، ونشأت في ولاية نورث كارولاينا، وحصلت على شهادة في الحقوق.
وتُوِّجت والدتها بلقب ملكة جمال ولاية نورث كارولاينا في عام 2002، قبل أن تصل كريست إلى مدرجات العروض وتتوج ملكة جمال الولاية نفسها، ثم ملكة جمال الولايات المتحدة عام 2019 عندما كانت تبلغ 28 عاماً، وهي أكبر مشاركة تفوز في هذه المسابقة. وفي العام نفسه، احتلت المركز العاشر في مسابقة ملكة جمال الكون.
ورغم أنها لم تترك أي تفسير لما يبدو أنه انتحار، نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» العديد من النصوص والتصريحات التي أدلت بها كريست منذ عام 2019، والتي تناولت فيها صحتها النفسية والضغوط التي تواجهها، وتحديات الكبر في السن.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.