«آركابيتا» للاستثمارات البديلة تستحوذ على «نايشنوايد» الأميركية للتقييم العقاري

«آركابيتا» أبرمت على مدى السنوات الأربع والعشرين الماضية صفقات استثمارية في الأسهم الخاصة في الولايات المتحدة بقيمة تجاوزت 15 مليار دولار (الشرق الأوسط)
«آركابيتا» أبرمت على مدى السنوات الأربع والعشرين الماضية صفقات استثمارية في الأسهم الخاصة في الولايات المتحدة بقيمة تجاوزت 15 مليار دولار (الشرق الأوسط)
TT

«آركابيتا» للاستثمارات البديلة تستحوذ على «نايشنوايد» الأميركية للتقييم العقاري

«آركابيتا» أبرمت على مدى السنوات الأربع والعشرين الماضية صفقات استثمارية في الأسهم الخاصة في الولايات المتحدة بقيمة تجاوزت 15 مليار دولار (الشرق الأوسط)
«آركابيتا» أبرمت على مدى السنوات الأربع والعشرين الماضية صفقات استثمارية في الأسهم الخاصة في الولايات المتحدة بقيمة تجاوزت 15 مليار دولار (الشرق الأوسط)

أعلنت الشركة العالمية للاستثمارات البديلة «آركابيتا غروب هولدنغز» استحواذها على حصة مسيطرة في شركة نايشنوايد بروبرتي أبرايزل سيرفسز «نايشنوايد»، ثاني أكبر شركة في قطاع إدارة التقييم العقاري في الولايات المتحدة الأميركية، التي تقدم خدماتها لمؤسسات الرهن العقاري في جميع أنحاء الولايات الأميركية.
وتملك «نايشنوايد» شبكة تضم أكثر من 15 ألف خبير تقييم عقاري مرخص له بمزاولة المهنة، وتشمل قائمة المتعاملين معها أكثر من 100 مؤسسة إقراض كبرى ممتازة، بالإضافة إلى 21 مؤسسة من أكبر 25 مؤسسة مقدمة لقروض الرهن العقاري للشركات في الولايات المتحدة.
وكانت «نايشنوايد» قد استكملت خمس صفقات استحواذ على شركات مماثلة في نفس القطاع خلال السنوات القليلة الماضية، وقد نمت إيراداتها بمعدل سنوي مركب بلغ 14.3 في المائة على مدى السنوات الأربع الماضية، وهو الأمر الذي يدعم توقعات إدارة «نايشنوايد» بنمو إيرادات الشركة وأرباحها المعدلة قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاكات والإطفاءات لعام 2021 لتصل إلى 144 مليون دولار و15 مليون دولار على التوالي.
وقال عاطف أحمد عبد الملك، الرئيس التنفيذي لمجموعة «آركابيتا»: «لقد اجتذبتنا نايشنوايد بنموذج أعمالها غير كثيف الأصول والمدر لتدفقات نقدية كبيرة، وبالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقارب 50 في المائة من عملاء (نايشنوايد) حافظوا على علاقات قوية مع الشركة منذ أكثر من 6 سنوات، ما يبرز قدرتها على الاحتفاظ بقاعدة عملائها وتنميتها. كذلك، فإن الشركة تستفيد من معدل تحويل للتدفقات النقدية الصافية يتجاوز نسبة 99 في المائة».
من جانبه، قال نيل كارتر، العضو المنتدب ورئيس قطاع الاستثمار في الأسهم الخاصة في الولايات المتحدة بمجموعة «آركابيتا»: «تمثل شريحة العقارات السكنية فئة الأصول الأكبر في الولايات المتحدة، وهي تتميز بعوامل أساسية سليمة يحفزها النمو السكاني وعلى الأخص في شريحة مشتري المنازل وزيادة مشاريع بناء المنازل الجديدة، التي يتزايد معها الإقبال على الحصول على خدمات التقييم العقاري التي تعد شرطاً رقابياً إلزامياً لتقديم قروض الرهن العقاري لأغراض شراء المنازل الجديدة وإعادة تمويل القروض الحالية، وتنفيذ عمليات إغلاق الرهن. وقد وصل حجم سوق خدمات التقييم العقاري إلى 7.5 مليار دولار، بمعدل نمو تراكمي بنسبة 32 في المائة منذ عام 2008».
إلى ذلك، قال سري فيلاماتي، الرئيس التنفيذي لشركة نايشنوايد: «جمعنا مع (آركابيتا) رؤية مستقبلية مشتركة، ما يكفل توفير الدعم المطلوب لشركة (نايشنوايد) لمواصلة العمل على تعزيز قدراتها الأساسية من حيث تقديم الخدمات، والاستحواذ على الاستثمارات لتوسعة عملياتها، والاستثمار في التكنولوجيا المتطورة».



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.