معنويات «الأخضر» تتحدى شتاء سايتاما القارس قبل موقعة اليابان

رينارد يركز على «الاستحواذ والتمرير» ويُجري مناورة بين اللاعبين

لاعبو الأخضر خلال عمليات التسخين (الشرق الأوسط)
لاعبو الأخضر خلال عمليات التسخين (الشرق الأوسط)
TT

معنويات «الأخضر» تتحدى شتاء سايتاما القارس قبل موقعة اليابان

لاعبو الأخضر خلال عمليات التسخين (الشرق الأوسط)
لاعبو الأخضر خلال عمليات التسخين (الشرق الأوسط)

وسط معنويات عالية وهمّة تعانق السحاب، أجرى لاعبو الأخضر تدريباتهم قبل الأخيرة في مدينة سايتاما اليابانية، استعداداً لمواجهة اليابان غداً (الثلاثاء)، في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022، والتي قد يعلن من خلالها الأخضر تأهله رسمياً إلى المحفل العالمي قبل نهاية التصفيات بجولتين وذلك في حال فوزه بالنتيجة.
ووسط برودة قارسة تصل إلى 3 درجات مئوية، يختتم المنتخب السعودي تحضيراته اليوم بحصة تدريبية يجريها على ملعب المباراة «استاد سايتاما» استعداداً للمباراة الحاسمة التي ستقام مساء غد (الثلاثاء)، ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية الحاسمة والمؤهلة لمونديال قطر 2022.
وواصل الأخضر السعودي تحضيراته منذ وصوله إلى اليابان بحصة تدريبية ثانية أجراها أمس (الأحد) على الملعب الرديف لاستاد سايتاما بحضور ياسر المسحل رئيس اتحاد القدم، وإبراهيم القاسم، الأمين العام للاتحاد.
وركز الفرنسي إيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي، خلال الحصة التدريبية على تمارين الاستحواذ والتمرير، قبل أن يختتم المران بمناورة بين اللاعبين من مجموعتين.
وأجرت بعثة المنتخب الفحص الثاني الخاص بفيروس «كورونا» تطبيقاً للبروتوكولات الطبية الخاصة في اليابان والتي أظهرت سلامة جميع أفراد البعثة، حيث أجرى أفراد الأخضر فحصاً بعد الوصول إلى اليابان يوم السبت.
ويعقد الفرنسي رينارد مساء اليوم (الاثنين)، عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت اليابان والثانية عشرة بتوقيت السعودية مؤتمراً صحافياً في قاعة المؤتمرات الصحافية في استاد سايتاما للحديث عن المواجهة المرتقبة.
ويدخل الأخضر السعودي مباراته أمام اليابان باحثاً عن نقاطها الثلاث من أجل بلوغ المونديال رسمياً قبل جولتين من نهاية دور المجموعات في التصفيات الحاسمة، إذ يحضر الأخضر في صدارة المجموعة برصيد 19 نقطة وبفارق أربع نقاط عن وصيفه منتخب اليابان وخمس نقاط عن منتخب أستراليا الذي سيكون على موعد مع عمان في ذات الجولة.
وسيبلغ الأخضر السعودي النقطة 22 في حال انتصاره على اليابان، مما يعني حسم مقعده رسمياً في المونديال القادم «قطر 2022» وهو التأهل السادس له عبر تاريخه والثاني له على التوالي بعد مونديال روسيا 2018.
وبين السعودية واليابان، مباريات مُثيرة لا تعرف الهدوء إلا في حالة حدثت لمرة واحدة عندما تعادل المنتخبين في تصفيات كأس العالم 1994 التي أُقيمت بالدوحة وانتهت بالتعادل السلبي دون أهداف، فيما تحضر الأهداف دائماً في بقية المواجهات التي جمعت بينهما.
وحسب موقع المنتخب السعودي، فقد التقى الأخضر السعودي مع نظيره المنتخب الياباني في خمس عشرة مباراة، فاز المنتخب السعودي بخمس مباريات مقابل تسعة انتصارات لليابان وتعادل وحيد حضر بينهما.
وكانت أول مواجهة جمعت بين السعودية واليابان في دورة الألعاب الآسيوية بكين 1990 وحينها حقق الأخضر فوزه بهدفين دون مقابل حملا توقيع الثنائي فهد الهريفي وخالد مسعد، وكان ذلك الانتصار الأول للأخضر السعودي.
فيما حضر ثاني فوز في المواجهات المباشرة بينهما للأخضر السعودي في تصفيات كأس آسيا 2007 بهدف وحيد دون رد حمل توقيع المهاجم صالح بشير، وهي المواجهة التي أقيمت في مدينة جدة على ملعب الأمير عبد الله الفيصل.
وحضر الفوز الثالث للأخضر السعودي أمام اليابان في دور نصف نهائي آسيا 2007 بعدما حقق الأخضر فوزاً مثيراً بثلاثية مقابل هدفين حملت توقيع ياسر القحطاني ومالك معاذ «هدفين»، وجاء الفوز الرابع للمنتخب في تصفيات مونديال روسيا 2018 بهدف فهد المولد، في حين كان آخر الانتصارات السعودية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بهدف فراس البريكان في التصفيات الحالية.
أما منتخب اليابان فقد بدأ رحلة انتصاراته في مبارياته أمام السعودية بمواجهة كأس آسيا 1992 والتي كسبها بهدف وحيد دون رد، ليحقق الفوز تباعاً في مباراتين ودّيتين في عام 1995 وكسبهما اليابان بنتيجة 2 - 1. أما الانتصار الرابع فقد حضر في بطولة كأس آسيا 2000 برباعية مقابل هدف ليكرر منتخب الساموراي انتصاره في البطولة نفسها بهدف وحيد دون رد وهو الفوز الخامس.
وحضر الانتصار السادس لمنتخب اليابان في مواجهة إياب تصفيات كأس آسيا 2007 والتي كسبها بثلاثة أهداف مقابل هدف، فيما شهدت بطولة آسيا 2011 أكبر نتيجة في تاريخ مواجهات المنتخبين حينما كسب اليابان نظيره السعودي بخمسة أهداف دون مقابل.
وجاء الانتصار الثامن لمنتخب اليابان في تصفيات كأس العالم 2018 حينما كسب المباراة بهدفين مقابل هدف، فيما كان آخر فوز حققه وهي المواجهة الأخيرة التي جمعت بينهما في بطولة كأس آسيا 2019 والتي كسبها اليابان بهدف وحيد دون رد وهو الانتصار التاسع في تاريخ المواجهات المباشرة بينهما.
ويعد الثنائي مالك معاذ وياسر القحطاني هدافي الأخضر في المواجهات المباشرة مع اليابان بواقع هدفين لكل منهما، فيما تضم القائمة كلاً من خالد مسعد وسامي الجابر وصالح بشير وعمر هوساوي وفهد المولد وفهد الهريفي ومشعل التركي بواقع هدف لكل منهم.
ويحضر محمد الخليوي كأكثر اللاعبين مشاركة في المباريات أمام اليابان بعدد ست مباريات، ويحضر خلفه فؤاد أنور ومحمد الدعيع وسامي الجابر بأربع مباريات لكل منهم.
وحسب موقع المنتخب السعودي، فإن المباريات الخمس عشرة التي جمعت المنتخب السعودي بنظيره الياباني شهدت حضور أحد عشر اسماً تدريبياً قادوا الأخضر السعودي في مبارياته أمام اليابان.
حيث يحضر الهولندي بيرت فان مارفيك على رأس هذه القائمة بمواجهتين، ويشاركه كل من البرازيلي زي ماريو ومواطنه باكيتا والوطني ناصر الجوهر، فيما تضم القائمة كذلك البرازيلي باولو ماسا والإسباني بيتزي والثنائي البرازيلي أنجوس وكندينو والتشيكي ماتشالا بالإضافة للبرازيلي مارتينيز والفرنسي إيرفي رينارد الذي سيخوض مباراته التدريبية الثانية أمام اليابان.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».