هبوط أسهم أوروبا بفعل تشديد سياسة «المركزي» الأميركي وعمليات البيع

هبوط أسهم أوروبا بفعل تشديد سياسة «المركزي» الأميركي وعمليات البيع
TT

هبوط أسهم أوروبا بفعل تشديد سياسة «المركزي» الأميركي وعمليات البيع

هبوط أسهم أوروبا بفعل تشديد سياسة «المركزي» الأميركي وعمليات البيع

هبطت الأسهم الأوروبية، اليوم (الخميس)، بعد أن أشار جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي إلى رفع الفائدة في مارس (آذار) وأبقى على تشديد السياسة النقدية للحد من التضخم، حسب وكالة أنباء "رويترز".
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 في المئة مع تراجع معظم القطاعات وأسواق المنطقة.
وبعد اجتماع لجنة السوق المفتوحة لمجلس الاحتياطي الاتحادي قال باول إن من المرجح أن يرفع البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة في مارس وأكد خططا لإنهاء مشترياته من السندات هذا الشهر.
وقادت أسهم قطاع التكنولوجيا خسائر الأسهم الأوروبية في حين ارتفعت عائدات أذون الخزانة الأميركية لأجل عامين، التي تعكس توقعات الفائدة، إلى أعلى مستوياتها في 23 شهرا في مستهل التعاملات الآسيوية.
وارتفع سهم "إس.تي مايكروإلكترونيكس" الفرنسية 4.7 في المئة بعد أن أعلنت اعتزامها زيادة استثماراتها لمثليها هذا العام.
وهبط سهم مجموعة "إس.أيه.بي" الألمانية للبرمجيات 5.6 في المئة بعد أن قالت إنها تعتزم شراء حصة الأغلبية في "توليا" الأميركية للتكنولوجيا المالية.
وارتفع سهم دويتشه بنك 4.1 في المئة بعد أن سجل أكبر أرباح سنوية منذ عام 2011 العام الماضي.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.