اختراق التلفزيون الرسمي الإيراني بشعار «الموت لخامنئي»

المرشد الايراني خلال اجتماع في طهران (إ.ب.أ)
المرشد الايراني خلال اجتماع في طهران (إ.ب.أ)
TT

اختراق التلفزيون الرسمي الإيراني بشعار «الموت لخامنئي»

المرشد الايراني خلال اجتماع في طهران (إ.ب.أ)
المرشد الايراني خلال اجتماع في طهران (إ.ب.أ)

ظهر شعار «الموت لخامنئي» على التلفزيون الرسمي، بعدما نجح متسللون مجهولون من اختراق القناة الأولى، اليوم.
وانقطع البث المباشر في القناة بعد لحظات من انتهاء نشرة منتصف اليوم، وظهرت صورة زعيمي المعارضة الإيرانية (منظمة مجاهدي خلق) مسعود رجوي ومريم رجوي. ويُسمع صوت أحدهم يقول: «يحيا رجوي»، وجاءت بعدها صورة خامنئي وعليها خط باللون الأحمر، مرفقة بصوت يردد: «الموت لخامنئي».
وظهر جانب من خطاب قديم لمسعود رجوي يقول فيه: «عندما قلنا الموت للرجعية، تمسكنا به» قبل أن ينقطع التصوير، ويبث التلفزيون الرسمي مشاهد من الطبيعة مرفقة بالموسيقى.
https://twitter.com/iblackem/status/1486677971595411460
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني في بيان رسمي اختراق القناة الأولى.
وأفاد البيان: «أشخاص أو مجموعة مجهولة حاولوا اختراق قنوات تلفزيونية عدة». وأشار إلى بث صور قادة المعارضة الإيرانية. ونقل عن مسؤولين تقنيين أنه «من المحتمل تعرض خوادم التلفزيون لهجوم سيبراني».
وقال رضا عليدادي، نائب رئيس التلفزيون الرسمي لشؤون التنمية والتقنية، لقناة «خبر» الإيرانية: «ما زلنا ندرس الموضوع... نظراً لوجود المعدات الأمنية للبنية التحتية، فإن الأمر لم يكن سهلاً. إنه عمل معقد للغاية». ورجح أن المتسللين يملكون «تقنية» تمكنهم من الوصول إلى الأنظمة، و«الإضرار بالبنية التحتية».



الرئيس الإيراني: سنفعل كل ما نستطيع لمواجهة المسلحين في سوريا

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)
TT

الرئيس الإيراني: سنفعل كل ما نستطيع لمواجهة المسلحين في سوريا

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)

نقلت قناة «العالم» الإيرانية عن الرئيس مسعود بزشكيان قوله، الاثنين، إن بلاده ستفعل كل ما بوسعها لمواجهة المسلحين في سوريا.

من جانبه، قال السفير الإيراني لدى سوريا، حسين أكبري، إن هناك مؤشرات كثيرة على دور إسرائيل في أحداث سوريا، أبرزها تزامن هجوم المسلحين مع وقف إطلاق النار في لبنان.

وأضاف أكبري: «يجب أن نسعى إلى تسويات لإطفاء النار، ونأمل أن نساعد سوريا من خلال الحراك السياسي للخروج من الأزمة الراهنة».

وحذّر السفير الإيراني من ازدياد نفوذ تنظيم «داعش»، وقال: «إذا رسخت (داعش) وجودها في سوريا والعراق، فإن أوروبا وجنوب شرق آسيا والدول الإسلامية لن تكون في مأمن».

وشنّت «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً قبل فك ارتباطها مع تنظيم «القاعدة») مع فصائل مسلحة أقل نفوذاً، الأربعاء، هجوماً غير مسبوق، ويُعدّ الأعنف منذ سنوات في محافظة حلب؛ وقد تمكّنت من التقدم بموازاة سيطرتها على عشرات البلدات والقرى في محافظتَي إدلب (شمال غرب)، وحماة (وسط) المجاورتين.

وأصبحت حلب (ثانية كبرى مدن سوريا) لأول مرة منذ اندلاع النزاع خارج سيطرة الحكومة السورية، مع سيطرة الفصائل المسلحة على كل أحياء المدينة؛ حيث كانت تنتشر قوات الجيش، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الأحد.

وقال المفوض الأممي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الاثنين، إن العنف يتصاعد في سوريا، الأمر الذي يتسبب في تهجير آلاف السكان.

وأضاف غراندي على منصة «إكس» أن المنطقة لا تتحمل أزمة تلو الأخرى، الأمر الذي يجعل السلام مطلوباً بشكل عاجل.

كان نائب المنسق الإنساني الإقليمي للأزمة السورية ديفيد كاردن، قد أكد أمس الأحد أن الاشتباكات في ريفي حلب وإدلب أدت إلى نزوح أكثر من 48 ألف شخص من شمال غرب سوريا منذ اندلاعها، يوم الأربعاء الماضي.