أصيب جندي من قوات حفظ السلام الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) اليوم الثلاثاء، بعد اعتراض دورية كانت تقوم بمهمة روتينية والاعتداء على آليتين في قرية رامية الحدودية في جنوب البلاد، في واحدة من حالات عديدة حصلت مؤخرا، بسبب محاولات مؤيدين لـ«حزب الله» تقييد حركة القوة الدولية في المناطق الجنوبية.
وقال الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي في بيان ان «جنود حفظ سلام كانوا في دورية روتينية، تعرضوا لهجوم غربي قرية رامية بجنوب لبنان، بعد أن تم اعتراض سياراتهم، حيث جرح أحد الجنود».
وتقع بلدة رامية في منطقة قريبة من حدود لبنان الجنوبية مع اسرائيل، وتدخل ضمن نطاق عمليات القوات الدولية التي تنفذ دوريات عسكرية في المنطقة لمراقبة الوضع الامني الحدودي وتنفيذ القرار 1701.
ولفت الناطق إلى أن «الجناة قاموا بتخريب آليتين وسرقة عدد من الأغراض»، وقال إن «القوات المسلحة اللبنانية كانت في مكان الحادث. ولاحقا، تمكنت من تهدئة الوضع».
وهذا الحادث هو الثالث خلال شهر واحد، إذ تعرضت دوريات تابعة لـ«اليونيفيل» الى اعتداءات من السكان في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفي وقت سابق من الشهر الجاري.
وأوضح تيننتي أن «جنود حفظ السلام لم يكونوا في أملاك خاصة، ولكن على طريق عام يسلكونه في العادة وكانوا يقومون بعملهم لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 والحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان». وأكد انه «بموجب القرار 1701، تتمتع اليونيفيل بحرية الحركة الكاملة والحق في القيام بدوريات داخل منطقة عملياتها».
وأوضح أن «الاعتداءات على الرجال والنساء الذين يخدمون قضية السلام تعتبر جرائم بموجب القانونين اللبناني والدولي»، داعيا «السلطات اللبنانية إلى التحقيق في هذه الجريمة ومحاكمة المسؤولين عنها".
«اليونيفيل» تعلن اصابة جندي بـ«اعتداء» في جنوب لبنان
«اليونيفيل» تعلن اصابة جندي بـ«اعتداء» في جنوب لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة