دراسة: منح الأموال للأمهات قد يعزز نشاط المخ لدى أطفالهن

أطفال الأمهات اللائي تلقين الأموال كل شهر كان لديهم زيادة ملحوظة في نشاط الدماغ (رويترز)
أطفال الأمهات اللائي تلقين الأموال كل شهر كان لديهم زيادة ملحوظة في نشاط الدماغ (رويترز)
TT

دراسة: منح الأموال للأمهات قد يعزز نشاط المخ لدى أطفالهن

أطفال الأمهات اللائي تلقين الأموال كل شهر كان لديهم زيادة ملحوظة في نشاط الدماغ (رويترز)
أطفال الأمهات اللائي تلقين الأموال كل شهر كان لديهم زيادة ملحوظة في نشاط الدماغ (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن منح الأموال للأمهات قد يساهم في تعزيز وزيادة نشاط المخ لدى أطفالهن الرضع بشكل ملحوظ.
وبحسب مجلة فوربس الأميركية، فقد أجريت الدراسة بواسطة باحثين من جامعة كولومبيا على 1000 سيدة أميركية من منخفضي الدخل لديهن أطفال رضع، حيث أبلغت المشاركات عن متوسط دخل سنوي يبلغ حوالي 20 ألف دولار.
وتم إعطاء نصف المشاركات 333 دولاراً شهرياً لمدة عام، فيما لم يتلق النصف الآخر أي أموال خلال الفترة نفسها.

وبعد ذلك، قاس الباحثون أنشطة الدماغ لدى أطفال المشاركات، والمرتبط بالمعرفة والتعلم والإدراك والتواصل الاجتماعي والعاطفي مع الغير، وذلك باستخدام أقطاب كهربائية تكشف عن الإشارات الكهربائية التي تستخدمها خلايا الدماغ للتواصل مع بعضها البعض.
ووجدت الدراسة أن أطفال الأمهات اللائي تلقين الأموال كل شهر كانت لديهم زيادة بنسبة 20 في المائة في نشاط الدماغ وقدرة أفضل على التعلم والتواصل مقارنة بالأطفال الذين لم تتلق أمهاتهم أي نقود.

وقالت الدكتورة كاثرين ماغنوسون، التي شاركت الدراسة: «هذه النتائج تقدم أول دليل صارم على كيفية تأثير الأموال على الأطفال في السنوات الأولى من حياتهم».
ولفتت إلى أن الدراسة تدعم نتائج الأبحاث السابقة التي تقول إن الفقر يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على نمو أدمغة الأطفال.
ونشرت الدراسة أمس (الاثنين) في مجلة «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم».


مقالات ذات صلة

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.