شاروخان يشكر معجباً مصرياً ساعد امرأة «لأنها من بلد ملك بوليوود»https://aawsat.com/home/article/3433451/%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B4%D9%83%D8%B1-%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%C2%AB%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%84%D8%AF-%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%88%D8%AF%C2%BB
شاروخان يشكر معجباً مصرياً ساعد امرأة «لأنها من بلد ملك بوليوود»
النجم الهندي شاروخان (رويترز)
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
شاروخان يشكر معجباً مصرياً ساعد امرأة «لأنها من بلد ملك بوليوود»
النجم الهندي شاروخان (رويترز)
شكر النجم الهندي شاروخان أحد المعجبين المصريين لمساعدته «زميلة هندية» كانت تواجه مشكلة في تحويل الأموال إلى بلد المعجب المغرم بنجم بوليوود.
وكتبت أشويني ديشباندي، أستاذة الاقتصاد بجامعة هندية مرموقة، على «تويتر» يوم 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي لتحكي قصتها مع وكيل السفر المصري الذي قدم لها المساعدة. https://twitter.com/AshwDeshpande/status/1476942899187048450
وكتبت ديشباندي: «كان مطلوباً مني تحويل نقود لوكيل سفر في مصر... وكنت أواجه مشاكل في التحويل... فقال الوكيل: (أنتِ من بلاد شاروخان... أنا أثق بكِ... سأقوم بتأكيد الحجز، وتستطيعين أن تدفعي لي لاحقاً... من أجل أي شخص آخر، لن أفعل هذا... لكن هذا من أجل شاروخان)».
وأكدت ديشباندي أن وكيل السفر المصري قام بتحويل الأموال نيابة عنها، وأنها تمكنت من مقابلته بعد ذلك خلال رحلتها اللاحقة إلى مصر، ونشرت صوراً معه على «تويتر» في 10 يناير (كانون الثاني)، وفق ما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. https://twitter.com/AshwDeshpande/status/1484834445018681344
وأشارت ديشباندي إلى مفاجأة سارة للمعجب المصري، حيث حصل على صورتين موقعتين من النجم شاروخان واحدة له وأخرى لابنته مع رسالة شكر من النجم الهندي لمعجبه المصري.
وجاء في نص رسالة شاروخان: «أشكرك على لطفك مع زميلتي الهندية... لطف منك وكرم». وأضاف الممثل البالغ من العمر 56 عاماً: «أتمنى أن تتكاثر الأرواح الطيبة مثل روحك».
«الأكل العاطفي» تُحوّله الحرب إعلاناً للحياة... ولا تغفر مبالغاتهhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5078908-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B7%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%8F%D8%AD%D9%88%D9%91%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%B1-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%AA%D9%87
«الأكل العاطفي» تُحوّله الحرب إعلاناً للحياة... ولا تغفر مبالغاته
تتدخّل الشهية في محاولة ترميم ما يتجوَّف (آدوب ستوك)
يقصد عيادةَ اختصاصية التغذية اللبنانية، فيرا متّى، مواظبون على خطط غذائية تقي ويلات؛ منها السكّري. هؤلاء، في معظمهم، لم يغادروا المنازل نحو سقوف تتراءى آمنة من التوحّش المُعادي. في مقابلهم، يُفرِط كثيرون في تناول الطعام لسدّ حاجة إلى امتلاء تفرضه فراغات مؤلمة. لطالما تأكّدت العلاقة الشائكة بين المعدة والعالم الخارجي، وبدا وثيقاً الرابط بين الطعام والظرف. هذه أيامٌ مضطربة. جَرْفٌ من النزوح والخوف وفوضى الوقت. لذا تتدخّل الشهية في ترميم ما يتجوَّف. وتمنح بعض الأصناف اللذيذة شعوراً بالسكينة. فماذا يحدُث لدواخلنا، وهل النجاة حقاً بالأكل؟
ينطبق وَصْف «ستريس إيترز (الأكل العاطفي)» على ملتهمي الطعام الملوَّعين بالمآسي. تقول اختصاصية السلوك الغذائي والتغذية العيادية، الدكتورة فيرا متّى، إنهم يشاءون مما يتناولونه الإحساس بواقع أفضل. تتحدّث لـ«الشرق الأوسط» عن وَقْع الاضطراب في الأجساد والنفوس، فتتصدّى له، عموماً، أصناف المأكولات وكمّياتها: «تاركو المنازل يتابعون النقل المباشر للحرب دون انقطاع. يتفاقم توتّرهم وينمو الشعور بعدم الأمان. ذلك يعزّز هرمونات تشتهي أنواع السكّر، وقد تتعدّى الرغبةُ الحلويات إلى الأملاح، دفعةً واحدة، دون فاصل أو استراحة أضراس».
تحسم تبدُّل العادات الغذائية أو تأثّرها في أقل تقدير. فغذاء النازح غالباً «غير صحّي»، ويُعمّق سوءه «النوم المتقطّع، والروتين المستجدّ». تشرح: «ضرر ذلك على الأطفال الحدّ من نموّهم الفكري والجسدي، بينما يمسُّ هرمون الكورتيزول المُسبِّب تكوُّن الدهون على بطن الكبار، فتتحقّق زيادة الوزن وإن قلَّ التهام الطعام جراء اضطراب النوم والتوتّر العالي. هنا، يتحوّل كل ما يدخل الفم إلى دهون لإصابة هذا الهرمون بالارتفاع اللافت مُحوطاً بعوامل تُصعِّب انخفاضه».
تستوقفها وضعية التغذية المستجدّة، لتراوحها بين القلّة والسوء: «قد يحضُر الطعام على شكل معلّبات مثلاً. هذه طافحة بالصوديوم والسكّر المُضاف، وتحتوي مواد كيميائية تُسبّب السرطان على المدى الطويل. بذلك، لا يعود نقصُ الطعام مُسبِّبَ المرض؛ وإنما سوءه».
ما يُفعِّل تناقُل الأمراض، وفق فيرا متّى، «الطعام غير المحفوظ جيداً». تتحدّث عن حالات بكتيرية تتمثّل في عوارض؛ منها التقيّؤ واضطراب الأمعاء، لغياب الثلاجات أو انقطاع الكهرباء. «ذلك يُخفّض المناعة وينشر الأوبئة، خصوصاً بين الأطفال. أما الكبار فيفاقمون مشكلات السكّري والشرايين والكولسترول وتشحُّم الكبد إنْ عانوها».
تعطي نسبة 20 في المائة فقط، من بين مَن تابعتْ حالتهم الغذائية، لمن لا يزالون يلتزمون نظامهم الصحّي. آخرون لوَّعهم السكّري، فازدادوا لوعة، وضخَّم تبدُّلُ غذائهم معاناتهم مع الأمراض. من دورها العيادي، تحاول إعادة أمور إلى نصابها: «نركّز اليوم على السلامة الغذائية، وكيفية تعامُل النازحين مع واقعهم الصحّي. دورنا توعوي. علينا الحدّ من التسمُّم، فأزمة الدواء لم تُحلّ، والمستشفيات توفّر استيعابها للجرحى. لا بدّ من تفادي تحميلها أعباء إضافية».
تفترض إخضاع اللبنانيين لفحص يختبر انجراف معظمهم خلف «الأكل العاطفي»، وتضمن النتيجة: «قلة فقط ستكون خارج القائمة». تصوغ معادلة هذه الأيام: «تلفزيون وبرادات. الالتهام فظيع للأخبار والمأكولات. لا شيء آخر. نحاول جَعْل هذا البراد صحّياً».
إنها الحرب؛ بشاعتها تفرض البحث عن ملاذ، ومطاردة لحظة تُحتَسب، والسعي خلف فسحة، فيتراءى الطعام تعويضاً رقيقاً. بالنسبة إلى اختصاصية التغذية، إنه «إحساس بالامتلاء وبأنّ مَن يتناوله لا يزال حياً». تحت قسوة هذه الأيام ومُرّها، لا يعود الإحساس بالذنب المُرافق للإفراط في تناوله، هو الغالب... «يتراجع ليتقدّم الشعور بالنجاة. مساعي البقاء تهزم فكرة الكيلوغرامات الزائدة. بإمكان الأكل العاطفي إتاحة المساحة للراحة والسعادة. ذلك يسبق تسبّبه في ثقل وزيادة الوزن. بتحقّقهما، يلوح الذنب، وإنما في مرحلة لاحقة، بعد بهجة الامتلاء الداخلي».
تتفهّم الحاجة إلى اللحاق بكل ما يُعزّي والتشبُّث به. الطعام يتقدَّم. ترى أن لا أحد مخوَّلاً تقديم نصيحة لنازح من نوع «اضبط شهيتك بينما القصف في جوارك». برأيها، «يكفي الخوف وحده شعوراً سيئاً». يهمّها «الحدّ من نتائج كارثية ستظهر بوضوح بعد الحرب»، مُفضِّلة الاستعانة بالتمر مثلاً بدل «القضاء على علبة شيكولاته» والقهوة البيضاء لتقليص ضخّ الكافيين.
وتنصح بالتنفُّس والرياضة، فهما «يهدّئان هرمون الأعصاب»، وبالنظافة بما «تشمل غلي الماء قبل استعماله حال الشكّ في مصدره». تضيف: «الاستغناء عن تناول دجاج ولحوم أُبقيت مدّة خارج الثلاجة، لاحتمال فسادها، على عكس الحمّص والصعتر، مثلاً، القابلَيْن لعمر أطول». أما الحصص الغذائية، فالمفيد منها «التونة والسردين والأرز والمعكرونة وزيت الزيتون، ولا بأس بمعلّبات البازلاء والذرة بديلاً للخضراوات. يُفضَّل استبعاد اللحوم المصنّعة. الحليب المجفَّف جيّد أيضاً لغياب الطبيعي».