حفل رقمي ضخم... زوجان هنديان يخططان لأول زفاف في «الميتافيرس»

سيشارك الزوجان والمدعوون في حفل الزفاف عن طريق شخصيات افتراضية «سي إن إن»
سيشارك الزوجان والمدعوون في حفل الزفاف عن طريق شخصيات افتراضية «سي إن إن»
TT

حفل رقمي ضخم... زوجان هنديان يخططان لأول زفاف في «الميتافيرس»

سيشارك الزوجان والمدعوون في حفل الزفاف عن طريق شخصيات افتراضية «سي إن إن»
سيشارك الزوجان والمدعوون في حفل الزفاف عن طريق شخصيات افتراضية «سي إن إن»

نظراً لظروف الوباء التي تجبر العائلات في الهند على تقليص أو إلغاء حفلات الزفاف التقليدية واسعة النطاق، قرر زوجان هنديان إقامة حفل زفافها في عالم الـ«ميتافيرس» الافتراضي، بعيداً عن أي قيود.
وقام دينيش سيفاكومار (24 عاماً) وشريكته جاناجانا راماسوامي (23 عاماً) بدعوة 2000 شخص لحضور حفل زفافهما الافتراضي المقرر عقده يوم 6 فبراير (شباط) المقبل، في الوقت الذي تقتصر فيه تجمعات الزفاف الفعلية حالياً على وجود 100 شخص فقط، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.

ونظراً لأن الزوجين من المعجبين بشدة بسلسلة «هاري بوتر»، فقد اختارا حفل زفاف على طراز مدرسة «هوغوورتس» الشهيرة لتعليم السحر التي يعرفها جيداً كل من قرأ أو شاهد السلسلة الشهيرة.
وسيتكلف حفل الزفاف قرابة الألفي دولار. وسيشهد الحدث الذي سيستمر لمدة ساعة واحدة خطاباً من العروسين للضيوف، الذين سيكونون قادرين على استكشاف قلعة «هوغوورتس» واختيار أشكالهم المفضلة لشخصياتهم وملابسهم الرمزية.

ويمكن للضيوف إثبات الحضور لحفل الزفاف عبر الهواتف أو أجهزة الكومبيوتر اللوحية أو المحمولة.
وبالإضافة إلى الضيوف المدعوين، سيشهد حفل الزفاف مفاجأة «فريدة»؛ إذ سيشارك والد راماسوامي الراحل في إجراءات الزفاف عن طريق شخصية افتراضية صُممت له.

وقال الزوج «توفي والد زوجتي في أبريل (نيسان) الماضي... لذلك؛ سأقوم بإنشاء صورة رمزية ثلاثية الأبعاد تشبهه، وسوف يباركني أنا وخطيبتي... هذا شيء لا يمكننا القيام به إلا في (ميتافيرس)».



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.