دراسة: مكمل غذائي يساعد في مكافحة الخرف

دراسة: مكمل غذائي يساعد في مكافحة الخرف
TT

دراسة: مكمل غذائي يساعد في مكافحة الخرف

دراسة: مكمل غذائي يساعد في مكافحة الخرف

اقترح بحث جديد أن تناول مكملات زيت السمك يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ حيث نظرت دراسة جديدة نُشرت مؤخرًا بمجلة Clinical Nutrition المعلومات الغذائية لأكثر من 215000 من كبار السن غير مصابين بالخرف على مدى ثماني سنوات تقريبًا في المتوسط​، مقارنة باستخدام مكملات زيت السمك مع خطر الإصابة بالخرف خلال تلك الفترة. وقد وجد الباحثون أن استخدام المكملات الغذائية كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، وذلك حسبما نشر موقع " eat this not that " الطبي المتخصص.
وحسب الموقع، أشارت الدراسة الجديدة الى انه أبلغ المشاركون عن تناول مكملات زيت السمك الخاصة بهم والتي يمكن أن تؤدي دائمًا إلى بعض عدم الدقة مقارنةً بقياس المؤشرات الأخرى لمقدار الدهون في أجسامهم. مبينة "كان من الجيد لو استخدموا مؤشرًا حيويًا تم التحقق منه (مؤشر أوميغا 3) في البداية طوال فترة الدراسة للحصول على فكرة أفضل عن حالة أوميغا 3 الخاصة"، وفق الدكتورة دوج كوك (مؤلفة من بين 175 من أفضل وصفات الخلطات الغذائية الفائقة التغذية للكنديين) التي أفادت "يعكس مؤشر أوميغا 3 تناوله على المدى الطويل؛ لذا يمكن لأي شخص أن يقول: لقد تناولت غرامين من زيت السمك أو أوميغا 3 ، لكن إذا كان مؤشر أوميغا 3 منخفضًا فسنعرف أن المدخول المبلغ عنه ذاتيًا كان غير دقيق".
ولا يزال هذا البحث يدعم أهمية وجود أحماض أوميغا 3 الدهنية في النظام الغذائي؛ فلقد تم ربطها بمجموعة واسعة من النتائج الصحية الإيجابية مثل تقليل الالتهاب وتعزيز جهاز المناعة وتقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وحتى مساعدة البشرة؛ بالإضافة إلى فوائدها المعرفية المختلفة.
وفي هذا الاطار، يقول الدكتور نجير هوبينز رئيس قسم تسمانيا في الرابطة الأسترالية لعلم الشيخوخة ومؤلف كتاب (Brain Body Food) ان "من الضروري ضمان حصولك على الفيتامينات المضادة للأكسدة ودهون أوميغا 3 التي يحتاجها الدماغ لحمايته وأداء وظائفه؛ وهو دليل نهائي لحياة مزدهرة قليلة المخاطر من الخرف". مضيفا "توجد هذه الأشكال من فيتامين (أ) و (هـ) في الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة الملونة بشكل مكثف، بينما توفر المكسرات والبذور والأسماك الزيتية أيضًا دهون أوميغا 3 الأساسية"؛ في حين أنه من الأفضل الحصول على العناصر الغذائية من الأطعمة التي تتناولها. كما يمكن أن تساعد المكملات الغذائية في تعويض الفرق إذا لم تستطع.


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».