مقتل عسكري فرنسي بهجوم بالهاون في مالي

العسكري الفرنسي ألكسندر مارتن الذي قتل أمس (أ.ف.ب)
العسكري الفرنسي ألكسندر مارتن الذي قتل أمس (أ.ف.ب)
TT

مقتل عسكري فرنسي بهجوم بالهاون في مالي

العسكري الفرنسي ألكسندر مارتن الذي قتل أمس (أ.ف.ب)
العسكري الفرنسي ألكسندر مارتن الذي قتل أمس (أ.ف.ب)

قتل عسكري فرنسي في مالي، أمس (السبت)، في هجوم بقذائف هاون استهدف معسكر قوات برخان في مدينة غاو، بحسب ما أعلن قصر الاليزيه اليوم (الأحد).

وأكدت الرئاسة الفرنسية في بيان مقتل ألكسندر مارتن، البريغادير من فوج المدفعية الـ54، مؤكدة "التأثر الكبير" للرئيس إيمانويل ماكرون. وأكدت "تصميم فرنسا على متابعة مكافحة الإرهاب في المنطقة إلى جانب شركائها".

وارتفع عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في معارك في منطقة الساحل إلى 53 منذ 2013. وجرح الثلاثاء أربعة جنود فرنسيين في بوركينا فاسو بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور مركبتهم.

وشهدت القوات العسكرية الفرنسية المنتشرة في منطقة الساحل عام 2021 مقتل ثلاثة جنود فرنسيين في معارك، ومقتل جندي فرنسي في حادث. وتتواجد قوة برخان لمكافحة الإرهابيين في مالي منذ 2014 وتمتد مهمتها إلى الساحل.

وتتهم فرنسا مالي باستخدام خدمات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية، في حين تنظم فرنسا وجودها العسكري في البلاد. ويتعيّن على فرنسا "إيجاد الطريق" لمواصلة هدف مكافحة الإرهابيين في غرب إفريقيا، وذلك في ظل الأزمة المفتوحة مع المجلس العسكري في مالي، بحسب ما أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، الخميس.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.