كوريا الجنوبية تذبح 427 ألف دجاجة بسبب إنفلونزا الطيور

البط يقف في مزرعة للماشية في باريس جنوب غربي فرنسا (أ.ف.ب)
البط يقف في مزرعة للماشية في باريس جنوب غربي فرنسا (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية تذبح 427 ألف دجاجة بسبب إنفلونزا الطيور

البط يقف في مزرعة للماشية في باريس جنوب غربي فرنسا (أ.ف.ب)
البط يقف في مزرعة للماشية في باريس جنوب غربي فرنسا (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الصحة الكورية الجنوبية اليوم (الأحد)، أن مسؤولي الحجر الصحي بدأوا في ذبح نحو 427 ألف دجاحة كإجراء احترازي، عقب تفشي إنفلونزا الطيور في مزرعتين.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن وزارة الزراعة، القول إنه تم تسجيل حالتي إصابة بالفيروس في مزرعتي دواجن في منطقة هواسيونج، على بعد 40 كيلومتراً جنوب سيول، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
https://twitter.com/AwazThevoice/status/1485199077025677313
ولم تعلن الوزارة عن موعد انتهاء عملية الذبح. ويشار إلى أن إنفلونزا الطيور مرض معدٍ للغاية بين الطيور، ويمكن أن يسبب مرضاً شديداً وحتى النفوق، خصوصاً بين الدواجن.
وكانت سلطات الحجر الصحي قد قامت بذبح 30 مليون دجاجة عقب تفشي إنفلونزا الطيور بين نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 وأبريل (نيسان) 2021، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاء الكوري.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.