سان جيرمان ما زال بحاجة للوقت لمقارعة الكبار

بعد السقوط أمام برشلونة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا

لاعبو سان جيرمان يتقدمهم إبراهيموفيتش يجرون أذيال الخيبة بعد السقوط أمام برشلونة مرتين (أ.ب)
لاعبو سان جيرمان يتقدمهم إبراهيموفيتش يجرون أذيال الخيبة بعد السقوط أمام برشلونة مرتين (أ.ب)
TT

سان جيرمان ما زال بحاجة للوقت لمقارعة الكبار

لاعبو سان جيرمان يتقدمهم إبراهيموفيتش يجرون أذيال الخيبة بعد السقوط أمام برشلونة مرتين (أ.ب)
لاعبو سان جيرمان يتقدمهم إبراهيموفيتش يجرون أذيال الخيبة بعد السقوط أمام برشلونة مرتين (أ.ب)

منذ عامين أعلن البرازيلي ليوناردو المدير الرياضي لباريس سان جيرمان أن النادي بات جاهزا للمنافسة بجدية في أوروبا، لكن خروج الفريق من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا أظهر أنه ما زال في حاجة إلى مزيد من الوقت للوصول إلى القمة.
وخسر سان جيرمان 5-1 أمام برشلونة في مجموع مباراتي الذهاب والإياب رغم عودة زلاتان إبراهيموفيتش وماركو فيراتي من الإيقاف، لكن المدرب لوران بلان لا يشعر بصدمة كبيرة.
وقال بلان عقب الخسارة 2 - صفر في لقاء الإياب في نوكامب وبعدما تعثر 3-1 على أرضه ذهابا: «من يتابع برشلونة يعرف أن النادي احتاج إلى الصبر من أجل الفوز بدوري الأبطال. نحتاج إلى الوسائل اللازمة لكن نحتاج أيضا إلى التحلي بالصبر».
وأضاف بعد خروج النادي من دور الثمانية لدوري الأبطال للمرة الثالثة على التوالي: «برشلونة وبايرن ميونيخ أول المتأهلين للدور قبل النهائي لدوري الأبطال. باريس سيصل في يوم ما لكن يجب إدراك حاجة الفريق إلى الوقت».
ومرة أخرى أخفق إبراهيموفيتش مهاجم منتخب السويد في ترك بصمة واضحة بمباراة كبيرة، وبدا أن زميله أدينسون كافاني أكثر خطورة منه.
وتفوق سان جيرمان على تشيلسي في الدور الماضي، لكن حدث ذلك بعد نجاح المدافعين تياغو سيلفا وديفيد لويز في التسجيل عقب طرد إبراهيموفيتش في لقاء الإياب بدور الستة عشر.
وظهر لويز بشكل متواضع في مباراتي دور الثمانية، ويتحمل جزءا من مسؤولية أربعة أهداف من أصل خمسة أمام برشلونة، لكن زميله بليز ماتويدي لاعب وسط سان جيرمان يعتقد أن الخروج يبدو منطقيا.
وقال ماتويدي لاعب منتخب فرنسا: «برشلونة مؤسسة والنادي يعيش على أعلى المستويات منذ فترة طويلة مثل ريال مدريد وبايرن ميونيخ. نحن اقتربنا من هذه المرحلة في آخر خمس سنوات فقط».
وانتقلت ملكية سان جيرمان لمؤسسة قطر للاستثمارات في 2011 وضخت مبالغ ضخمة في النادي من أجل الفوز باللقب الأوروبي. وقال إبراهيموفيتش مهاجم يوفنتوس وميلان وإنترناسيونالي وبرشلونة السابق: «دعونا نتحلى بالواقعية، فقد كان المنافس أفضل منا ومن المرجح أن يفوز بلقب دوري الأبطال».
وأضاف: «لن يكون من الممكن تحقيق هذا الهدف على المدى القصير. قطعنا خطوات كبيرة وخرجنا أمام فريق كبير. دعونا لا نكذب على أنفسنا فهذا هو الواقع». وكان سان جيرمان الذي أنفق مئات الملايين منذ وصول الإدارة القطرية، يمني النفس بالوصول، على الأقل، إلى الدور نصف النهائي للمرة الثانية فقط في تاريخه بعد موسم 1994 - 1995 حين تخطى برشلونة بالذات (1-1 و2-1) لكنه اصطدم بالنادي الكاتالوني ولم يكن بالمستوى الذي يخوله تكرار ما حصل قبل 20 عاما فخسر ذهابا على أرضه 1-3 ثم إيابا صفر - 2.
ووضع الملاك القطريون بطولة دوري الأبطال هدفا للفريق في عام 2015، لكن المدير الفني بلان عاد وطالب الجمهور بالصبر وتأجيل هذا الهدف حتى 2018. وتابع بلان: «برشلونة نادٍ عريق، تاريخه يزيد على مائة عام، ورغم ذلك حقق لقبه الأول عام 1992، وهذه فترة طويلة آمل أن لا نضطر للانتظار لمثل هذه المدة الطويلة».
وقد أظهر سان جيرمان في مباراتيه مع برشلونة أنه وصل إلى أقصى طاقاته، وأن ما تحدث عنه ليوناردو عن أن الفريق بني من أجل أوروبا أكثر من التركيز على الدوري المحلي، ثبت بعد لقاء برشلونة أنه كان في غير محله؛ لأن اللاعبين بدوا غير قادرين على مقارعة الخصم الإسباني باستثناء قلائل بينهم بلايز ماتويدي والإيطالي ماركو فيراتي والبرازيلي ماركينيوس.
من المؤكد أن هذا الثلاثي يشكل نواة واعدة للمستقبل بالنسبة لسان جيرمان، تضاف إليه خبرة القائد البرازيلي تياغو سيلفا ومواطنه الإيطالي الجنسية تياغو موتا اللذين افتقدهما بلان كثيرا في لقاء الإياب.
ومن المؤكد أن هناك لاعبين يجب استمرارهم مع الفريق مثل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والأرجنتيني خافيير باستوري، لكن هناك علامة استفهام حول مستواهما في المباريات الكبرى، كما الحال بالنسبة للحارس الإيطالي سالفاتوري سيريغو. أما بقية اللاعبين فلا بد أن تراجع الإدارة الآن تقييم مستواهم واتخاذ القرار الجريء ببيع الذين لم يثبتوا جدارتهم وعلى رأسهم الأوروغواياني إدينسون كافاني والأرجنتيني إيزيكييل لافيتزي ويوهان كاباي أو الهولندي غريغوري فان در فييل ولوكاس دينيي. وما زال مستقبل المدرب بلان غير مضمون ومرهونا بإحرازه الثلاثية المحلية، وربما لا يكون هذا كافيا أيضا.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.