وفد من «طالبان» يزور النرويج قريباً للبحث في الاحتياجات الإنسانية

أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير خارجية «طالبان» (أ.ف.ب)
أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير خارجية «طالبان» (أ.ف.ب)
TT

وفد من «طالبان» يزور النرويج قريباً للبحث في الاحتياجات الإنسانية

أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير خارجية «طالبان» (أ.ف.ب)
أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير خارجية «طالبان» (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية النرويجية، اليوم (الجمعة)، إن ممثلي حركة «طالبان» الأفغانية سيصلون إلى النرويج يوم الأحد لإجراء محادثات تستمر لثلاثة أيام، لبحث كيفية تخفيف الأزمة الإنسانية في البلاد.
وقالت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكن هوتفيلد في بيان: «لا تضفي هذه الاجتماعات شرعية على (طالبان) أو تمثل اعترافاً بها، لكن يتعين علينا أن نتحدث مع السلطات الفعلية في البلاد»، بحسب ما نقلته «وكالة رويترز للأنباء».
وأضافت: «لا يمكن أن نسمح بأن يفضي الوضع السياسي إلى كارثة إنسانية أكبر».
وانزلق ملايين الأفغان إلى براثن الفقر منذ استيلاء «طالبان» على السلطة، العام الماضي، مما أدى لتوقف برامج المساعدات وتدهور الأمن الغذائي.
وسيلتقي ممثلو «طالبان» مع المسؤولين النرويجيين إلى جانب دبلوماسيين من عدة دول أخرى في الفترة من 23 إلى 25 يناير (كانون الثاني). وقالت وزارة الخارجية: «ستُعقد اجتماعات بين وفد (طالبان) وشخصيات أفغانية أخرى من خلفيات متنوعة، ومن بين ذلك قيادات نسائية وصحافيون، وأفراد يعملون في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وشخصيات تعمل في التصدي لقضايا إنسانية واقتصادية واجتماعية وسياسية».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.