ألمانيا تسجل أكثر من 100 ألف إصابة جديدة بـ«كورونا» في الـ24 ساعة الماضية

بلغ معدل الإصابات الأسبوعي 584.4 إصابة جديدة لكل 100 ألف شخص على مدى سبعة أيام (أ.ف.ب)
بلغ معدل الإصابات الأسبوعي 584.4 إصابة جديدة لكل 100 ألف شخص على مدى سبعة أيام (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تسجل أكثر من 100 ألف إصابة جديدة بـ«كورونا» في الـ24 ساعة الماضية

بلغ معدل الإصابات الأسبوعي 584.4 إصابة جديدة لكل 100 ألف شخص على مدى سبعة أيام (أ.ف.ب)
بلغ معدل الإصابات الأسبوعي 584.4 إصابة جديدة لكل 100 ألف شخص على مدى سبعة أيام (أ.ف.ب)

سجلت ألمانيا أكثر من 100 ألف إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في الـ24 ساعة الماضية، وفقاً لبيانات أصدرتها السلطات الصحية في البلاد في وقت مبكر اليوم (الأربعاء).
وقال معهد «روبرت كوخ» إن أكبر اقتصاد في أوروبا سجل 112.323 إصابة بفيروس كورونا في الـ24 ساعة الماضية و239 وفاة.
وأضاف المعهد أن معدل الإصابات الأسبوعي بلغ 584.4 إصابة جديدة لكل 100 ألف شخص على مدى سبعة أيام.
وشددت ألمانيا القيود للحد من انتشار العدوى، فحصرت ارتياد الحانات والمطاعم بالأشخاص الذين تلقوا لقاحات معززة أو الذين أجروا اختبارات، بالإضافة إلى التطعيم الكامل أو التعافي.
كما أن القيود على التجمعات لا تزال سارية، إذ يحظر أن يتجاوز عدد الأشخاص خلال المناسبات الخاصة العشرة، أو أسرتين فقط في حال وجود شخص غير مُلقح.
ويأتي ارتفاع الإصابات القياسي في ألمانيا مع انتشار المتحور «أوميكرون» الذي يمثل أكثر من 70 في المائة من الإصابات الجديدة.
كما تكافح دول أوروبية أخرى معدلات إصابات مرتفعة جراء «أوميكرون»، حيث بلغ متوسط الإصابات في فرنسا المجاورة نحو 300 ألف يومياً.
ويسعى المستشار الألماني أولاف شولتس إلى فرض إلزامية لقاحات كوفيد لتعزيز مناعة السكان البالغ عددهم 83 مليون نسمة، بينهم 60 مليونا تلقوا اللقاح بالكامل.
لكن معارضة التلقيح تتزايد في هذا البلد الذي شهد تطوير لقاح «فايزر - بيونتيك»، وقد شكك الحزب الديمقراطي الحر «إف دي بي» الشريك في الائتلاف الحكومي بالمشروع.
ورغم المعارضة شدد شولتس على أهمية اللقاح، وقال أمام البرلمان الأسبوع الماضي رداً على سؤال بهذا الخصوص: «أعتقد أنه ضروري وسأعمل بجد للدفع من أجل ذلك».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.