المكافآت تنهال على نجوم القادسية والوحدة بعد الصعود إلى «المحترفين»

أمير مكة هنأ الفرسان بعودتهم إلى دوري الأضواء

القادسية صعد إلى الممتاز بعد إحرازه لقب دوري الأولى (تصوير: سعد العنزي)
القادسية صعد إلى الممتاز بعد إحرازه لقب دوري الأولى (تصوير: سعد العنزي)
TT

المكافآت تنهال على نجوم القادسية والوحدة بعد الصعود إلى «المحترفين»

القادسية صعد إلى الممتاز بعد إحرازه لقب دوري الأولى (تصوير: سعد العنزي)
القادسية صعد إلى الممتاز بعد إحرازه لقب دوري الأولى (تصوير: سعد العنزي)

هنأ الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، أعضاء شرف وإدارة نادي الوحدة بعودة الفريق الكروي إلى منافسات الدوري السعودي الممتاز، مشيدا في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس نادي الوحدة الدكتور محمد بصنوي بالجهود التي بذلت من الإدارة والجهازين الفني واللاعبين لإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي متمنيا لهم التوفيق والتميز في المسابقات المقبلة.
وكان الوحدة رافق القادسية إلى منافسات دوري المحترفين السعودي بعد حصوله على المركز الثاني في بطولة دوري الدرجة الأولى.
وأكد الدكتور محمد بصنوي رئيس نادي الوحدة أن فريقه عاد لمكانه الطبيعي، مشيرا إلى أن الوحدة ناد عريق وليس غريبا عليه الوجود ضمن فرق الكبار بالدوري كأحد الفرق المنافسة في الموسم الرياضي المقبل، مقدما شكره للشرفيين الذين وقفوا طوال الفترة الماضية مع الوحدة للمساهمة في عودته الفريق بين الكبار.
من جانبه، أكد حازم اللحياني رئيس النادي الوحدة السابق وعضو شرف النادي، ابتعاده عن الوسط الرياضي برمته، مشيرا إلى أن وقفته مع نادي الوحدة رغم تقديمه للاستقالة جاءت محبة للنادي وخدمة لأبناء مكة، مبينا أنه سيوجد بالمدرجات بعد ذلك لمؤازرة الفريق.
وأشار اللحياني في حديث خص به «الشرق الأوسط» إلى رصده مع شقيقه مبلغ مليون ريال لتوزيعه للاعبين كمكافأة على الصعود.
من جهته، أكد مشعل السعيد لاعب فريق الوحدة أن الفوز والعودة لدوري المحترفين جاء بتكاتف الجميع، إدارة ولاعبين وجماهير، مشيرا إلى أن عودة الوحدة لدوري المحترفين أمر طبيعي لفريق عريق قياسا بالإنجازات التي يمتلكها.
من جانبه قال رئيس النادي القادسية معدي الهاجري لـ«الشرق الأوسط»: مررنا بظروف صعبة جدا، وكانت لدينا الثقة في أن الفريق قادر على تجاوز كل هذه الظروف وعملنا سويا دون ضجيج وتجاهلنا كل من يحاول بث التناحر والمشاكل في نادينا واعتمدنا بشكل كبير على الجيل الصاعد من أبناء النادي إلى درجة أننا لم نبق على لاعب أجنبي واحد حتى نهاية الموسم وهذا يدل أن القادسية صعد أولا بجهود أبنائه ولم تكن هناك أي بصمات واضحة للاعبين الأجانب.
وأشاد الهاجري بالعمل الكبير والمخلص من جميع أعضاء مجلس الإدارة وخصوصا ممن لم يقدموا استقالاتهم منتصف الموسم لظروف تخصهم حيث إن العمل كان وفق رؤية وتحقق الهدف، وباتت الإدارة أمام مسؤولية جدا كبير وسيبدأ الإعداد لدوري الموسم المقبل من اليوم الأربعاء حيث سنعقد اجتماعا لإدارة النادي سيصدر من خلاله خطة الموسم المقبل، معترفا أن هناك ترتيبات حصلت وخطوط عريضة تم الاتفاق عليها قبل إقرارها اليوم.
من جانبه أوضح نائب الرئيس عبد الله بادغيش المشرف العام الحالي على كرة القدم، وهو المشرف نفسه على الفريق الذي حقق الكثير من الإنجازات قبل عقدين من الزمن وتحديدا كأس الكؤوس الآسيوية وكأس ولي العهد وكأس الاتحاد وغيرها من الإنجازات الهامة في مسيرة القادسية، أن الإدارة ستبذل كل ما في وسعها من أجل أن يبقى فريقها بين الكبار، ولكن تفكيرها منصب على دعم الفريق بأربعة لاعبين أجانب على مستوى فني عال وعدم التفريط في اللاعبين الحاليين خصوصا أن جلهم من اللاعبين الشباب المرتبطين مع النادي بعقود تبقى على غالبيتها 3 سنوات.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.