«موديرنا» تهدف لإطلاق لقاح معزز واحد لـ«كورونا» والإنفلونزا معاً

قارورة تحتوي على لقاح موديرنا المضاد لفيروس كورونا (رويترز)
قارورة تحتوي على لقاح موديرنا المضاد لفيروس كورونا (رويترز)
TT

«موديرنا» تهدف لإطلاق لقاح معزز واحد لـ«كورونا» والإنفلونزا معاً

قارورة تحتوي على لقاح موديرنا المضاد لفيروس كورونا (رويترز)
قارورة تحتوي على لقاح موديرنا المضاد لفيروس كورونا (رويترز)

قال الرئيس التنفيذي لـ«موديرنا»، إن الشركة تهدف لإطلاق لقاح معزز واحد يحمي من فيروس «كورونا» والإنفلونزا معاً، في غضون عامين، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
وأوضح ستيفان بانسيل، أن اللقاح المشترك - الذي سيحمي من «كورونا» والإنفلونزا و«آر إس في» - وهو فيروس تنفسي شائع - قد يكون متاحاً قبل موسم العدوى الشتوي في عام 2023. وقال في جلسة نقاشية بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، «هدفنا هو أن نكون قادرين على الحصول على جرعة معززة سنوية واحدة حتى لا نواجه مشكلات الامتثال، حيث لا يرغب الأشخاص في الحصول على جرعتين أو ثلاث جرعات في الشتاء». وتابع: «أفضل سيناريو سيكون خريف عام 2023».

في العام الماضي، تحركت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا لطمأنة الناس بأن تلقي كل من لقاحي الإنفلونزا و«كورونا» في الوقت نفسه لم يؤثر على استجابة الجسم المناعية.
وتشجع حكومة المملكة المتحدة، الناس، على الحصول على جرعة ثالثة من لقاح «كورونا»، خصوصاً أولئك الذين ينتمون إلى الفئات الأكثر ضعفاً مثل التركيبة السكانية الأكبر سناً أو أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
قال بانسيل سابقاً إن الأشخاص قد يحتاجون إلى جرعة رابعة من اللقاح هذا الخريف، حيث تنخفض الحماية من اللقاحات المعززة خلال الأشهر المقبلة.
أصبحت إسرائيل هذا الشهر أول دولة في العالم تقدم جرعة رابعة من لقاح الفيروس التاجي للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.
وأكد كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأميركي، أنتوني فوتشي، متحدثاً أيضاً في دافوس أمس (الاثنين)، أنه لا يوجد دليل على أن تكرار الجرعات المعززة قد يؤثر سلباً على جهاز المناعة. وقال: «لا يوجد دليل على أن إعطاء الجرعات المعززة في أوقات مختلفة سيعيق الاستجابة المناعية».
وأشار فاوتشي إلى أن الهدف يجب أن يكون لقاحاً معززاً يحفز الاستجابة ضد المتغيرات المحتملة المتعددة.
وأشار بانسيل أيضاً إلى أن لقاح «موديرنا» الجديد الذي يستهدف على وجه التحديد متغير «أوميكرون» من فيروس «كورونا» قد انتهى تقريباً من مرحلة التطوير العام، وسيدخل مرحلة التطوير السريري قريباً. وأضاف أن شركة الأدوية الأميركية تتوقع أن تكون قادرة على مشاركة البيانات مع السلطات التنظيمية في شهر مارس (آذار).
https://twitter.com/moderna_tx/status/1472958723685507073?s=20


مقالات ذات صلة

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.