تركيا تبرئ صحافية ألمانية وآخرين من تهم تتعلق بالإرهاب

TT

تركيا تبرئ صحافية ألمانية وآخرين من تهم تتعلق بالإرهاب

برأت محكمة تركية صحافية ألمانية وزوجها وآخرين من تهمتين تتعلقان بالانتماء إلى منظمة إرهابية.
وقالت الصحافية الألمانية ميشالي تولو، عبر «تويتر»، أمس (الاثنين)، إن المحكمة الجنائية في إسطنبول برأتها من التهمتين بعد 4 سنوات و18 شهراً و20 يوماً. وكانت تولو وزوجها، سعاد تشورلو (من أصل تركي)، يحاكمان حضورياً، قبل عودتهما إلى ألمانيا في 2018 و2019 على التوالي. واتهم ممثلو الادعاء الأتراك الزوجين تولو وتشورلو وآخرين بالانتماء إلى «الحزب الشيوعي الماركسي - اللينيني»، المصنف في تركيا منظمة إرهابية، وبالترويج لدعاية إرهابية. وتتهم تركيا الحزب بأنه على ارتباط بـ«وحدات حماية الشعب» الكردية؛ أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، التي تعدّها أنقرة منظمة إرهابية بينما تدعمها الولايات المتحدة على أنها حليف وثيق في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا. وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في 2019 إن الولايات المتحدة تتواصل مع «الحزب الشيوعي الماركسي - اللينيني»، الذي يقاتل أفراده إلى جانب «الوحدات» الكردية في سوريا. وتقاتل تركيا «وحدات حماية الشعب» الكردية في شمال وشرق سوريا بهدف إبعادها عن حدودها، حيث تعدّها امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني» المدرج في لائحة الإرهاب، في سوريا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.