توخيل غير راضٍ عن أداء فريقه... وكونتي يرى أن النتيجة غير عادلة

بعد تأهل تشيلسي لنهائي كأس الرابطة على حساب توتنهام

نهائي آخر لتوخيل في أقل من عام (رويترز)
نهائي آخر لتوخيل في أقل من عام (رويترز)
TT

توخيل غير راضٍ عن أداء فريقه... وكونتي يرى أن النتيجة غير عادلة

نهائي آخر لتوخيل في أقل من عام (رويترز)
نهائي آخر لتوخيل في أقل من عام (رويترز)

تولى توماس توخيل تدريب تشيلسي منذ أقل من عام واحد بقليل، لكن تأثيره كان واضحاً، حيث أصبح، الأربعاء، أول مدرب في تاريخ النادي يقوده إلى نهائي كل من كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا. وانتصر تشيلسي 3 - صفر على توتنهام هوتسبير في مجموع مباراتي قبل نهائي كأس الرابطة، لكن توخيل، الذي تولى تدريب الفريق في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي بعد إقالة فرانك لامبارد، لم يكن راضياً عن أداء الفريق.
وهزّ أنطونيو روديغر الشباك بعد 18 دقيقة ليقترب الفريق من النهائي في ويمبلي، حيث ينتظر ليفربول أو آرسنال. وسيطر تشيلسي على الشوط الأول كما فعل في مباراة الذهاب، لكنه فقد تركيزه وأنقذه حكم الفيديو المساعد بإلغاء ركلتي جزاء لتشيلسي وهدف هاري كين. وكان الفارق بين الفريقين واضحاً داخل وخارج الملعب أيضاً، حيث لم يُشرك توخيل العديد من لاعبيه مثل نغولو كانتي وتياغو سيلفا وكريستيان بوليسيك وحكيم زياش وكاي هافرتس، وجميعهم يمكنهم المشاركة في التشكيلة الأساسية بسهولة.
ومنح تشيلسي الفرصة لمضيفه بعد فقدان تركيزه بعد الاستراحة. ويدرك توخيل أن هناك أندية تستطيع معاقبة فريقه على أدائه المتواضع ولن يتسامح مع تكرار ذلك في ملعب مانشستر سيتي في الدوري غداً (السبت)، حيث ستنهي الهزيمة آماله في المنافسة على اللقب. وقال توخيل الذي خسر في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي لكنه حصد لقب دوري الأبطال: «فقدنا سيطرتنا وتركيزنا وخسرنا بعض المواجهات الثنائية المهمة لكننا كنا محظوظين لعدم اهتزاز شباكنا. قدمنا أداءً متواضعاً ولم نكن على دراية بالخطر. شعرت أننا كنا نلعب بالنار. في الشوط الثاني بدأنا بقوة لمدة ربع ساعة وتكرر ما حدث. فقدنا العديد من الكرات والمواجهات الثنائية». وأضاف: «لذا فهناك مجال كبير للتطور، لم تكن مباراة سيئة تماماً لكنها كانت متوسطة وهناك أوقات كنا جيدين خلالها. لكننا بحاجة إلى تطور كبير».
وسيستمر غياب توتنهام عن الألقاب منذ 2008 عندما تغلب على تشيلسي في نهائي كأس الرابطة. وسيتحسر الفريق على قرارات حكم الفيديو المساعد رغم أن كلها كانت صحيحة ويحتاج الفريق إلى تغيير شامل. ولو كان تشيلسي أكثر فاعلية في الشوط الأول لتعرض توتنهام لهزيمة مذلة، ورغم ذلك كال المدرب أنطونيو كونتي المديح لأداء فريقه بعد الاستراحة. وقال كونتي: «أعتقد أن الأداء كان أفضل كثيراً من مباراة الذهاب. عانينا قليلاً في الشوط الأول، خاصة الضغط من دون كرة. الأداء كان جيداً بعد الاستراحة. أعتقد أننا كنا نستحق نتيجة أفضل اليوم النتيجة ليست عادلة». وتابع: «تشيلسي استحق التأهل للنهائي بالنظر إلى نتيجة المباراتين».
وساندت جماهير توتنهام فريقها بقوة على أمل تكرار ما حدث قبل 20 عاماً عندما سحق توتنهام منافسه 5 - 1 في إياب قبل نهائي كأس الرابطة بعد خسارة الذهاب 2 – 1، لكن فريق المدرب توخيل كان أفضل كثيراً عن نسخة تشيلسي مع المدرب كلاوديو رانييري وحدد إيقاع اللعب في إشارة للفارق الذي اعترف به أنطونيو كونتي الأسبوع الماضي.


مقالات ذات صلة

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.