الناتو وروسيا يفشلان في حلّ الخلافات خلال المحادثات الأمنية

من اليسار.. رئيس اللجنة العسكرية للناتو الأدميرال روب باور، نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، نائب وزير الخارجية الروسي أليكسندر غروشكو، نائب وزير الدفاع الروسي أليكسندر فورمين قبل محادثات بروكسل (د.ب.أ)
من اليسار.. رئيس اللجنة العسكرية للناتو الأدميرال روب باور، نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، نائب وزير الخارجية الروسي أليكسندر غروشكو، نائب وزير الدفاع الروسي أليكسندر فورمين قبل محادثات بروكسل (د.ب.أ)
TT

الناتو وروسيا يفشلان في حلّ الخلافات خلال المحادثات الأمنية

من اليسار.. رئيس اللجنة العسكرية للناتو الأدميرال روب باور، نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، نائب وزير الخارجية الروسي أليكسندر غروشكو، نائب وزير الدفاع الروسي أليكسندر فورمين قبل محادثات بروكسل (د.ب.أ)
من اليسار.. رئيس اللجنة العسكرية للناتو الأدميرال روب باور، نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، نائب وزير الخارجية الروسي أليكسندر غروشكو، نائب وزير الدفاع الروسي أليكسندر فورمين قبل محادثات بروكسل (د.ب.أ)

انتهت المحادثات الأمنية بين حلف شمال الأطلسي (ناتو) وروسيا كما هو متوقع، بدون إحراز تقدم محدد اليوم (الأربعاء)، إلا أن الطرفين أوضحا رغبتهما في مواصلة المحادثات بشأن التوترات التي تتعلق بتعزيز وجود القوات الروسية على الحدود الأوكرانية.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ بعد نحو 4 ساعات من المحادثات في مقر الحلف في بروكسل: «لن يكون حل خلافاتنا سهلاً، لكن جلوس جميع الحلفاء في الناتو وروسيا على نفس الطاولة وانخراطهم (في الحوار) علامة إيجابية».
وأضاف ستولتنبرغ أن روسيا ليست مستعدة للالتزام الفوري بلقاءات جديدة مع حلف الناتو، لكنها منفتحة على إقامة حوار.
من ناحيته، قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إن حلف الناتو لا يرغب في تقديم تنازلات أو في أن يضع في حسبانه المصالح الأمنية للدول الأخرى.
وتتزايد مخاوف كييف وحلفائها الغربيين من احتمال تجهيز روسيا لبدء توغل جديد في أراضي أوكرانيا، على غرار ضمّها شبه جزيرة القرم عام 2014.
وتدعم موسكو الانفصاليين الموالين لروسيا في إقليم دونباس، شرق أوكرانيا، بينما يساند حلف الناتو القوات الحكومية الأوكرانية. وأسفر هذا الصراع عن مقتل آلاف.
وذكرت ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأميركي، اليوم، أن روسيا حشدت أكثر من 100 ألف جندي قرب الحدود مع أوكرانيا. وقالت للصحافيين في بروكسل: «إن أفعال روسيا هي التي جددت الأزمة، لا لأوكرانيا وحدها، بل لسائر أوروبا ولنا».
وشددت مجدداً على استعداد واشنطن، في حالة الغزو، للجوء إلى فرض عقوبات اقتصادية جديدة، مثلما فعل الحلفاء الغربيون في أعقاب توغل روسيا في الأراضي الأوكرانية عام 2014.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.