الحملات التفتيشية تضبط أكثر من 12400 جهاز مخالف للمواصفات

الحملات التفتيشية تضبط أكثر من 12400 جهاز مخالف للمواصفات
TT

الحملات التفتيشية تضبط أكثر من 12400 جهاز مخالف للمواصفات

الحملات التفتيشية تضبط أكثر من 12400 جهاز مخالف للمواصفات

تمكنت الفرق الرقابية في وزارة التجارة والصناعة والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، خلال حملاتها التفتيشية المتواصلة على مصانع المكيفات والغسالات والمحلات والمعارض التي تبيع هذه الأجهزة، من ضبط ما مجموعه 12407 أجهزة؛ منها 9824 مكيفًا و2583 غسالة، وتفاوتت المخالفات المسجلة بين عدم مطابقة هذه الأجهزة للمواصفات القياسية السعودية، وعدم وجود ملصق بطاقة كفاءة الطاقة عليها.
وشملت الجولات الرقابية 17 مصنعًا و1571 معرضًا ومحلاً في مختلف المدن السعودية، حيث جرى تطبيق عدد من العقوبات الرادعة بحق المخالفين لضمان خلو الأسواق من الأجهزة الكهربائية التي لا تتوافق مع المواصفات القياسية السعودية في مجال كفاءة استهلاك الطاقة، وبالتالي تسببها في هدر الطاقة الكهربائية.
وتأتي هذه الجهود المتواصلة في إطار منظومة حكومية تنسق جهودها بإشراف «البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة» الذي يسعى إلى وضع حد للاستهلاك المتنامي للطاقة في السعودية، وبالتالي رفع كفاءة استهلاك الطاقة باستخدام مبادرات وبرامج مصممة حسب إمكانات السوق المحلية، ومن ذلك تحديث عدد من المواصفات القياسية الخاصة بالأجهزة الكهربائية المنزلية الرئيسية التي تتسبب في استهلاك كبير للطاقة الكهربائية.
ووضع البرنامج آلية عمل محكمة تنفذها الجهات المعنية كل فيما يخصه، ومن هذه الآليات تعزيز الرقابة على المصانع وصالات عرض ومحال المنتجات الكهربائية المستهلكة للطاقة في المدن السعودية كافة، والتأكد من مدى التزامها بالمواصفات المحددة، وينفذ هذه الآلية فريق عمل مكون من الجهات المختصة كوزارة التجارة والصناعة، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والجمارك السعودية، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.