اختار الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الجمعة) الجنرال مايكل كوريلا قائد واحدة من الوحدات التي تملك أكبر الخبرات القتالية في الجيش الأميركي، لقيادة العمليات الأميركية في الشرق الأوسط، كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وإذا أقر مجلس الشيوخ تعيينه، سيتولى الجنرال المظلي قيادة القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) خلفا للجنرال في مشاة البحرية (المارينز) كينيث ماكنزي.
وتشرف «سنتكوم» على العمليات العسكرية في العراق وسوريا وأفغانستان واليمن.
وتفيد السيرة الذاتية الرسمية للجنرال كوريلا (55 عاما) بأنه يتولى حاليا قيادة الفيلق الثامن عشر المحمول جوا الذي يضم في قاعدة فورت براغ بولاية كارولاينا الشمالية، الجزء الأكبر من قوات التدخل البرية للولايات المتحدة.
وهو خريج أكاديمية ويست بوينت العسكرية وقاتل خصوصاً في كوسوفو وأفغانستان والعراق حيث أصيب بجروح خطيرة بالرصاص خلال هجوم في الموصل في 2005.
كما تولى مسؤوليات في هيئة الأركان العامة للجيش الأميركي وقاد فرقة المظلات 82 المرموقة والمعروفة بمشاركتها في عمليات الإنزال في النورماندي في 1944.
والجيش الأميركي منظم في خمس قيادات جغرافية مثل «أفريكوم» في أفريقيا و«يوكوم» لأوروبا، وكذلك حسب الاختصاصات مثل القيادة الاستراتيجية (ستراتكوم) المسؤولة عن التسلح النووي للبلاد أو «سبيسكوم» المسؤولة عن الفضاء.